العدل والمساواة : علاقتنا مع الحركة الشعبية تهمة لاننكرها

وجهت حركة العدل والمساواة انتقادات لاذعة لاستراتيجية الحكومة الجديدة للسلام من الداخل بدارفور، وقالت إن الاستراتيجية ولدت ميتة باعتبارها تقفز على الحقائق والمراحل، في وقت جددت فيه مساعيها الجادة من أجل توحيد كل الفصائل المسلحة بدارفور، وشددت على أنها لاتزال بكامل قوتها.
وأكدت حركة العدل عمق علاقتها مع الحركة الشعبية وأضافت:” علاقتنا مع الحركة الشعبية تهمة لا ننكرها وشرف لا ندعيه” .
ووصف الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم في تصريح لـ(السوداني) استراتيجية سلام دارفور التي طرحتها الحكومة بالملهاة الزمنية، وقالت إنها (فنتازية) يمارسها مسؤول ملف دارفور د. غازي صلاح الدين حسب قوله، واعتبرها بداية النهاية للمؤتمر الوطني محذراً من نتائجها على الأرض .
وجدد حسين مساعي حركته الجادة من أجل توحيد كافة الفصائل المسلحة بدارفور وقال إن حركته للوحدة مع كافة الفصائل على أن تكون وحدة لا غالب ولا مغلوب فيها، مؤكداً وحدة وتمساك وقوة حركة العدل والمساوة, وقال إنها امتصت كل الضربات وحذر ممن أسماهم بالمتربصين الذين ينتظرون جثة حركته في الشاطئ الآخر من النهر وقال إنهم سينتظرون( طويلاً طويلاً).
في السياق أكد حسين أن علاقة حركته بالحركة الشعبية تهمة لا تنكرها وشرف لا تدعيه, ونفي أن تلك العلاقة علاقة مؤامرات وأشار إلى أنها مبينة على التعاون من أجل إيجاد مخرج استراتيجي لازمات البلاد, وتحقيق حلول سلمية شاملة وعادلة للنزاعات الدموية، وأضاف أن حركته تتمتع بعلاقات جيدة وانفتاح عميق مع كل القوى السياسية وقوى المجتمع المدني التي تسعى لإيجاد صيغة لإخراج البلاد من أزماتها.

السوداني

Exit mobile version