حذر والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر، من ان منسوب النيل اقترب من معدلات فيضان 1946م ،لكنه عاد واكد ان غرفة عمليات الولاية المركزية وغرف العمليات الفرعية بالمحليات تعمل على مدار الساعة، وتدفع بالآليات لتعزيز اية مواقع تتأثر بالارتفاع المستمر.
وقال الوالى ،خلال تفقده مواقع هشة قد تتأثر بالفيضانات بما فيها محطات المياه النيلية ،ان الزيادة المستمرة فى منسوب النيل تتطلب المزيد من الاستعدادات ووضع الآليات فى حالة استعداد تام،
وعزا الوالي الازمة التي حدثت في المياه خلال الايام الماضية الى ضعف الكفاءة الفنية والقصور الاداري ،وقال اننا سنعمل على تقويم هذه التجربة حتى لا تتكرر الاخفاقات مستقبلاً، واكد ان الهيئة تجاوزت الآن الازمة وان كل المحطات النيلية تعمل بكفاءة عالية بالاضافة الى الاعمال التي تجري في توسعة محطة مياه المقرن،حيث وقف الوالي على اعمال التوسعة وزيادة الانتاجية بمحطتي المقرن وبحري، حيث تقوم شركة بايوماك التركية بتنفيذ محطة مياه المقرن بتكلفة قدرها 4 ملايين يورو لزيادة انتاجية المحطة من 90 الف متر مكعب الى 140 الف متر مكعب في اليوم،بينما تقوم شركة مينا وتر الالمانية مع شركة شريان الشمال السودانية بتوسعة محطة المياه بحري بتكلفة قدرها 10 ملايين يورو لزيادة انتاجية المحطة من 180 الف الى 300 الف متر مكعب في اليوم.
الى ذلك، نفى المهندس أحمد قاسم مدير هيئة الطرق والجسور ان تكون الكباري المشيدة على شارع النيل قد تأثرت بالفيضان، موضحا ان الشركات المنفذة استطاعت ان تعمل جسورا واقية لحماية هذه الكباري وتعمل على تعزيزها طوال اليوم رغم الصعوبات التي تواجها بارتفاع منسوب النيل .
صحيفة الصحافة