يدخل مجموعة من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتباراً من يوم غد الاثنين ولمدة اربعة ايام ،فى اجتماعات مشتركة بالخرطوم مع الجهات ذات الصلة بالحكومة لتقديم ارائهم الفنية حول مضي السودان قدما في تنفيذ مشروع دراسة الجدوى لاستقدام مفاعل نووي بحثيى ، بدأ السودان دراسته مطلع العام الحالي .
وقال المدير العام للهيئة السودانية للطاقة الذرية البروفسير محمد أحمد حسن الطيب لـ»سونا» ان فريق خبراء الوكالة الدولية يعمل خلال هذه الزيارة على مساعدة الفريق العامل لاعداد دراسة الجدوى و كيفية الاستخدام الامثل عند بناء المفاعل في تدريب الكوادر البشرية وانتاج النظائر المشعة المستخدمة في الطب والصناعة، وتقديم خدمات التحليل النظائري بالتنشيط النيوتروني لشركات التعدين و الدراسات البيئية و غيرها.
وقال ان الاجتماع يأتي في اطار دخول السودان في المراحل العملية لتنفيذ مشروع توليد الكهرباء نوويا ضمن الخطة طويلة الامد التي أعدتها الهيئة القومية للكهرباء للامداد الكهربائي في البلاد حتى العام 2030 والتي تهدف الى توفير 23 ألف ميقاواط من مصادر الطاقة المتاحة « المياه والغاز والفحم»، بالاضافة لانتاج الكهرباء بالطاقة النووية، وذلك لتغطية الطلب المتزايد على الكهرباء.
وكشف عن ان وزارة الكهرباء و السدود بدأت فعلياً الاعداد لمشروع انتاج الكهرباء بالطاقة النووية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية السودانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث يتوقع بناء أول محطة نووية في العام 2020 م .
واشار الى ان وزارة العلوم و التكنولوجيا كونت لجنة تسيير عليا برئاسة الوزير وعضوية مديري الجامعات السودانية و لجنة أخرى فنية برئاسة مدير عام هيئة الطاقة الذرية وعضوية ممثلين من الجهات ذات الصلة مثل الأمن و الدفاع المدني و غيرها، دعماً لتطبيقات العلوم والتكنولوجيا النووية في جميع قطاعات التنمية والخدمات وتنشيطا للبحوث والدراسات العليا في الجامعات ومراكز البحوث السودانية واستعداداً لدخول السودان مرحلة انتاج الكهرباء بالطاقة النووية.
صحيفة الصحافة