اختارت مجلة “نيوزويك” الأمريكية ضمن قائمة “أكثر عشرة زعماء في العالم اكتسبوا احتراماً عالمياً حقيقياً ” اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية في عددها الصادر الثلاثاء 17-8-2010.
وجاء في القائمة إلى جانب العاهل السعودي شخصيات عالمية أخرى، هم رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيس وزراء الصين وين جياباو، ورئيس وزراء آيرلندا بريان كوين، ورئيس وزراء سنغافورة لي هيسانغ لونغ، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، والرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك، ورئيسة ليبريا الين سيرليف، ورئيس منغوليا شاخياجين ابغوججورج، ورئيس جزر المالديف محمد نشيد، الذي استنجد في مؤتمر البيئة في السنة الماضية بأن الجزر مهددة بالغرق.
السديري متحدثا للعربية
وعن خادم الحرمين الشريفين، قالت المجلة إنه منذ أن تولى الحكم سنة 2005، يركز على تطوير وطنه، وأصدر أوامر بتطوير النظام التعليمي، وعيّن نساء في مناصب عليا في الدولة، واستثمر في العلوم والتكنولوجيا، وفي مبادرات الطاقة النووية السلمية، كما برهن على أنه حليف قوي ضد المتطرفين، وألقى خطابا قوبل بالتصفيق في مكة المكرمة عندما دعا المسلمين إلى التسامح الديني والوسطية والاعتدال.
وقال رئيس تحرير جريدة الرياض تركي السديري إن اختيار الملك عبدالله بين أهم عشرة زعماء عالميين على أساس ما قدموه من جهود أو مساع دولية، اختيار طبيعي وفقا للجهود التي بذلها الملك عبد الله عالميا.
وأشار السديري إلى أن القياس بنوعية الجهود والمستجدات التي قام بها كل واحد من هؤلاء العشرة في بلاده أو في علاقاته الدولية، يوضح أن الملك عبد الله صاحب الحق في الأولوية، وأن يكون الأول على رأس هذه القائمة، مبينا أن منجزات العاهل السعودي تضمنت منطلقات تقنية وتعليمية واقتصادية لم تكن موجودة قبل عهده بهذه الكثافة.
وأوضح رئيس تحرير جريدة الرياض أن الدول الناهضة عالميا مثل الهند والصين وماليزيا على سبيل المثال عملت على تفعيل مؤسسات قائمة أصلا، بينما كانت إنجازات العاهل السعودي في بلاده تتمثل في إيجاد مشاريع جديدة على مستوى الدولة.
وأبان السديري أن المجتمع السعودي كان في حالة تأرجح بين التخلف والتقدم، حتى جاء عهد الملك عبدالله ليؤكد العلاقات الدولية الغير واضحة، مؤكدا أنه استطاع أن يوجد مسلكا سياسيا سعوديا مستقلا يحظى بالاحترام دوليا.
وذكر السديري أن العلاقات الدولية السعودية تطورت بشكل كبير مستشهدا بموقف الرئيس الأمريكي السابق وتراجعه عن موقفه، ليحصل اللقاء في موعده الذي كان محددا بسبب موقف جوروج بوش الابن من القضية العربية الكبرى في ذلك التوقيت.
وأوضح أن معظم علاقات القيادات العربية بالولايات المتحدة هي علاقات متابعة أكثر من كونها علاقة زمالة، إذ أنها علاقة بحث عن دعم أكثر من أنها علاقة تبادل دعم كما يحدث مع السعودية
العربية نت