حواء السودانية بطبيعتها تبحث عن الجمال دائماً ويعتبر «الميك أب» هاجساً بالنسبة لها ولا تستطيع التخلي عنه لأنه أصبح جزءاً من حياتها اليومية، فهل تستطيع الفتاة التخلي عن «الميك أب» في رمضان أم ماذا؟
تقول «معالي» أنا أحب وضع الكثير من «الميك أب» في الأيام الاعتيادية، أما في رمضان فأتخلى عنه نهائىاً لأنه يؤدي الى جذب الانتباه في الشارع العام. وتقول «سارة نجمي» لا استطيع ان اتخلى عنه وأقوم بوضع القليل حتى لا أحس كأن شيئاً ما ينقصني.
وتضيف «نهى خالد»: في رمضان أضع القليل من الكحل لأحس بأنوثتي ولكن لا أدري إن كان هذا يؤثر على صيامي أم لا، وأنا عن نفسي أرى ان المرأة بدون كحل كصحراء قاحلة.
وتؤكد «نهلة محمود» ان المرأة لا تستطيع ترك عادتها التي تداوم عليها يومياً إلا أن حرمة الشهر الكريم تفرض على حواء ترك المكياج والاكتفاء بوضع كحل خفيف على العين إن وجد.
أما «رذاذ علي سعيد» فتقول:
أنا بطبيعتي لا أحب وضع المكياج وأدعو الفتاة السودانية ان تكون على طبيعتها لأن هذا يعتبر تغييراً لخلقة الله سبحانه وتعالى وليس لإبراز انوثتهن كما يقول البعض.
الشيخ موسى عبدالله حسين يقول: إن وضع المرأة للمكياج عموماً مكروه، وبالأخص في شهر رمضان لأنه شهر التوبة والتقرب الى الله والبعد عن الشهوات. لأن المرأة باستخدامها للمكياج تظهر مفاتنها مما يؤدي الى إثارة الشهوات في رمضان.
صحيفة الراي العام
-
-
-
-
-
-
-
-
