وقال غازي في مؤتمر صحافي إنه يمتلك “حقائق جوهرية” فيما يتعلق بمذكرة مدعى عام محكمة الجنايات الدولية.وقال إن قرار طلب اعتقال الرئيس البشير يتيح الطعن به لأكثر من سبب: ونفى غازي أن تكون الولايات المتحدة، أو الدول الأوروبية هى التى تقف وراء القرار الذى يؤكد كونه مطعونا فيه، قائلا إن القرار فيما يتعلق بدارفور مختطف من قبل ناشطين سياسيين فى امريكا واوروبا. وقال “نحن لا نبرئ أنفسنا من هفوات وأخطاء”، لكنه قال إن ما يحدث فى دارفور “ليس إبادة عرقية..لم يحدث شيء جراء سوء النية”..مشيرا إلى أن “محاكمات تمت لمئات المتورطين فى الصراع حين قدمت شكاوى بحقهم للقضاء السوداني، وقد صدرت أحكام فى هذه القضايا، بعضها بالإعدام، لكن الإعلام الغربى يعتم على ذلك. وكشف عن وجود حشود عسكرية غير نظامية لمنظمات متمردة داخل اراضى ثلاث دول مجاورة للسودان بهدف الإستعداد لاستهداف السودان عسكريا مرة أخرى، على غرار هجوم أم درمان الأخير. وقال إن تشاد هى واحدة من هذه الدول. [/ALIGN]
SMC