حذرت الحركة الشعبية من مغبة عرقلة إجراء استفتاء على تقرير المصير لشعب جنوب السودان، وأبدت الحركة تمسكها بمواعيد العملية المحددة في التاسع من يناير 2011، ونفت بشدة أن تكون اجتماعات الشريكين بالقاهرة قد أفضت إلى تأجيل الاستفتاء وفقا لما رشح مؤخرا، في وقت رحل فيه الشريكان مباحثاتهما حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء إلى اليوم.
وقال باقان أموم الأمين العام للحركة في مؤتمر صحفي مساء أمس أن الحركة ستلجأ لآليات بديلة حل تعطيل قيام الاستفتاء وأنه في تلك الحالة سيتم اللجوء إلى برلمان جنوب السودان، وقال إن الخطوة حال حدوثها لن تعد خروجا على اتفاق السلام لجهة أنه منصوص عليها في بروتوكول ميشاكوس الإطاري، وأكد أن الآلية البديلة للاستفتاء ستكون أسهل، ونفى نية حزبه في ارجاء الاستفتاء، وشدد باقان على أن اجتماعات القاهرة مضت باتجاه تأكيد التزامات الشريكين بإجراء الاستفتاء في مواعيده. والتعهد بقبول النتيجة، ونفى أن يكون رئيس الحركة أعطى وفدا مصريا قبولا مبدئيا للتأجيل.
صحيفة أجراس الحرية