سيطرت قضية الحدود واقامة زعيم حركة العدل والمساواة، خليل ابراهيم في ليبيا واستفتاء الجنوب على محادثات الرئيس عمر البشير والزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس أمس.
وقالت مصادر مطلعة لـ»الصحافة» ان لقاء البشير والقذافي الذي استمر لساعتين بحث تلك القضايا، على ان تستمر مباحثات الرئيسين اليوم لبحث اتفاق السلام والعلاقات الثنائية بين البلدين.
واتخذت السلطات السودانية الشهر الماضي قرارا بإغلاق الحدود السودانية الليبية، بعد ان ابلغت الخرطوم طرابلس برفضها لاستضافة رئيس حركة العدل والمساواة.
واكدت المصادر ذاتها ان الرئيس شرح للرئيس الليبي تطورات الاوضاع بدارفور والاستراتيجية الجديدة للحكومة بشأن ازمة الاقليم، ودعا لدورليبي في وحدة السودان والمساهمة في حل ازمة دارفور قبل الاستفتاء.
وأفادت تلك المصادر بأن البشير شرح جهود الحكومة لاجراء استفتاء يقود لوحدة السودان، بجانب جهودها لاشراك القوى السياسية في العملية.
وذكر مصدر إعلامي ليبى رسمي، أن البشير جدد خلال خلال لقائه القذافي، «التعبير عن الإشادة بجهود القائد الليبى من أجل إحلال السلام بإقليم دارفور، ودعمه وحرصه الدائم على أمن واستقرار السودان».
إلى ذلك، نفت حركة العدل والمساواة وجود اية ترتيبات للقاء البشير وخليل.
وقال المتحدث باسم الحركة احمد حسين لـ»الصحافة» «ليست هناك ترتيبات للقاء البشير و خليل».
صحيفة الصحافة