أعلن د. لوال اشويل دينق وزير البترول ان السودان والصين توصلا الى اتفاق حول القضايا المتعلقة بتمليك الخط الناقل للبترول من هجليج الى ميناء بورتسودان لشركة النيل الكبرى للبترول، الذي كان من المفترض ان تعود ملكيته الى حكومة السودان منذ نهاية سبتمبر 2006م حسب الاتفاقية. وقال لوال لـ (سونا) أمس إنه كان قد وقع خلاف في بعض المسائل الاجرائية، رفعت بموجبه وزارة البترول السودانية دعوى قضائية ضد الشركة الصينية للبترول، وأضاف ان الطرفين اتفقا انه ليس هناك داع لرفع دعوى قضائية، بالنظر الى الصداقة التي تربط بين السودان والصين، وأضاف ان الأصدقاء لا يذهبون الى المحاكم، وأوضح ان الاتفاق تم بين الطرفين مبدئياً وسوف يوقع الطرفان عليه بعد أن يراجعه الفنيون في السودان، وأشار الى أن أبرز نقاط هذا الاتفاق أن ملكية الخط الناقل للبترول ينبغي أن تعود للسودان في 2010م، بعد دفع تعويضات الى السودان منذ العام 2006م ولكن بدون غرامات تذكر، بجانب المطالبة باستمرار الصين في إدارة الخط الناقل للبترول، وأضاف أن الأمر متروك للفنيين من الجانبين لدراسة الأمر، وأكد انه ليست هناك اشكاليات تذكر وانه يمكن دراسة الأمر من كل الجوانب.
صحيفة الراي العام