الأخت الدكتورة / فدوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصندوق القومي للتأمينات الاجتماعية له موارد ضخمة أ من استقطاعات العاملين والموظفين والجهة المخدمة بالنسب 8% ، 17% على التوالي لتكتمل نسبة المبلغ المحصل 25% من مرتب المستخدم.. هذا المبلغ يحصل لخزينة الصندوق القومي للتأمينات، وحسناً فعلت إدارة الصندوق، إذ أنها انشأت جهازاً استثمارياً، وذلك للمحافظة على قيمة النقود من التناقص، ولكن الأسئلة التي أريد طرحها هنا عبركم لإدارة الصندوق وأرجو أن يكون صدرها رحباً.. هل يتم توزيع نسبة من عوائد الإستثمار لأصحاب الأموال «أي المستخدم»، وكم النسبة.. عندما يقدم المستخدم استقالته من العمل والذهاب للصندوق لاسترداد المبلغ المستقطع لصالحه والذي يساوي 25% من مرتبه، يتم خصم نسبة 12% بحجة أنها لمقابلة المصروفات الإدارية.. اذا اعتبرت أن ربع مرتب المستخدم أو العامل أو الموظف هو استثمار، هل من المعقول صرف نصف مبلغ الإستثمار مصروفات، وكم العائد على الإستثمار.. وعلى حسب معرفتي البسيطة أن البنوك تعطي نسبة تصل الى 16% عائداً على مبلغ الوديعة سنوياً.. إذن ببساطة من الأفضل أن أودع استقطاعي في البنوك وأحصل على عائد مجزٍ بدلاً أن يذهب لخزينة الصندوق ويستثمر وليس لي عائد من الإستثمار.. وثالثة الأثافي تخصم منك نسبة 12% مصروفات إدارية.
وسؤالي الأخير لإدارة الصندوق، لماذا لا تنشر إدارة الصندوق الختامية وتقرير المراجعين عن الأداء المالي للصندوق ليتسنى للمشتركين معرفة أحوال أموالهم، وذلك لمزيد من الشفافية والتقدم الحضاري كما هو متبع في الدول…(محمد الزبير)
دمغة ثانية
الأخت العزيزة فدوى تحية طيبة.. أنا من المداومين على قراءة كتاباتك لأسباب عديدة، أولها الأسلوب السلس الذي تمتازين به في طرح المواضيع، ثانيها تطرقك للمواضيع الحية وخاصة في مجال التعليم.. ثالثها طريقة طرح المعالجات في المواضيع، وأتمنى أيضاً أن تتطرقي لما يعانيه المغتربون من دفع الضرائب الباهظة ومن تعليم أبنائهم، لأن الإغتراب في هذا الزمن قد تغيرت أوضاعه عن السابق، بل أصبحت المعاناة كثيرة للمغترب ولا يخفى عليك برنامج (مرافيء الغربة) الذي يقدم في التلفزيون القومي أو برنامج (ألو مرحبا)، كلها تعبر عن الذين تركوا أهليهم ردحاً من الزمان ولا يستطيعون أن يعودوا خالين الوفاض، أعتقد أن هذه المسائل الحيوية تهم المجتمع ويكون من يعبر عنها قد أسدى عملاً جليلاً يكون في ميزان حسناته، كما أن هذه المسائل الحيوية تهم الكثيرين وموضوع التعليم يحتاج لمقالات كثيرة لحل المشاكل العالقة في حقل التعليم، لأن الإهتمام بالتعليم هو اهتمام بمستقبل الأجيال القادمة.. أتمنى أن تتابع مثل هذه المواضيع ولا تكون شذرات في وقت معين، لعلها تقع في عين مسؤول.
شكراً … عبدالكفيل العندناني- ماجستير لغة إنجليزية
دمغة ثالثة
السلام عليكم أستاذة فدوى .. دائماً اقرأ عمودك الشيق والعميق واليوم تحدثت عن قدوم المرأة وجدارتها للعمل العام، لكن كيف يمكن ذلك وأنا وزميلاتي نعاني أشد المعاناة من مديرنا العام بالمؤسسة سامحه الله، فهو متحيز ضد النساء في الإجازات والإستحقاقات والأرانيك، مع أننا نبذل قصارى جهدنا في العمل وهو يتحيز ضد أي بنت في العمل.
لك خالص ودي .. (أ. ح)
آخر الكلام: مواضيعكم محل الإحتفاء والترحيب.
سياج – آخر لحظة الاحد 08/11/2009 العدد 1170
fadwamusa8@hotmail.com