أكد رئيس اللجنة الدولية في مجلس الفدرالية الروسي مبعوث الرئيس الروسي للسودان ميخائيل مارغيلوف ضرورة إجراء تحقيق دقيق حول حادث اختطاف المروحية الروسية التابعة لشركة الطيران ” UTair” في دارفور. وأضاف مارغيلوف في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية أن عملية اختطاف المروحية وطاقمها الذي كان يقوم بمهمة بطلب من الأمم المتحدة تعتبر عملا استفزازيا من الممكن أن يكون بدافع تغيير الموقف الروسي حيال ما يجري في السودان وإلحاق الضرر بعملية التسوية السلمية هناك، مؤكداً ضرورة إجراء تحقيق دقيق ومعاقبة الفاعلين.
وأوضح مارغيلوف أن روسيا تأمل في ردة فعل مناسبة من قبل الجانب السوداني على الاعتداء الذي حصل بحق المواطنين الروس وأن يعمل العسكريون السودانيون على إعادة قائد المروحية المختطفة إلى هيئات الأمم المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أمس الاول أن المتمردين في إقليم دارفور السوداني اختطفوا مروحية تابعة لشركة “يو تير” الروسية وعلى متنها طاقمها الروسي المكون من أربعة أفراد وخمسة ركاب سودانيين. وفي وقت لاحق أكدت شركة يوتير أن إحدى مروحياتها من طراز “مي- 8 م ت ف” قد عادت إلى قاعدة تموضعها الدائم في السودان ولكن ليست هناك معلومات بعد عن قائد المروحية، وتقدم الشركة خدمات نقل لبعثة الأمم المتحدة العاملة في دارفور، الا أن الحكومة نفت أن تكون الطائرة قد اختطفت، واكدت أن الطائرة هبطت في المكان الخاطئ في منطقة طينية ووحلت بها.
صحيفة السوداني