د شداد يكشف اسباب رفضه لاستلام خطاب المفوضية ويعلن تصعيد القضية للفيفا

رفضت استلام خطاب المفوضية والترشيح حق اصيل لكل مواطن وفقا للدستور .. المادة 16 من القانون تتعارض مع نظامها الاساسي والفيفا تهدد بالتجميد .. لقد طوقتني مجالس ادارات احدي عشر ناديا من اندية الممتاز ومجالس ادارات ثلاثة وثلاثين اتحادا من اتحاداتنا المحلية المنتشرة في ربوع السودان بجانب ممثلي التحكيم والتدريب بقلادة شرف ساعتز وافتخر بها ما بقي لي من عمر وهم يطالبون ويلاحقون الطلب بحقي الشرعي في الترشح لرئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم، من حقهم علي ان اتقدم بالشكر ناديا ناديا واتحادا اتحادا وان اذكرهم هنا للتاريخ.

فمن بين اندية الممتاز يمتد شكري وعرفاني لاندية الهلال والموردة والخرطوم وهلال الساحل وحي العرب بورتسودان والاهلي مدني والاتحاد مدني والهلال كادوقلي والميرغني كسلا والمريخ وبالنسبة للاتحادات المحلية فشكري وتقديري موصول لاتحادات:

الولاية الوسطي:

الحصاحيصا، طابت، رفاعة ، المناقل، 24 القرشي، ود الحداد، كوستي، ربك، الدويم، سنجة، السوكي، الدمازين.

اتحادات الغرب والجنوب:

الابيض، الدلنج، كادوقلي، ابو زبد، النهود، الفاشر، مليط، جوبا، ملكال، الرنك.

اتحادات الولاية الشرقية:

بورتسودان، كسلا، حلفا الجديدة، القضارف.

اتحادات الولاية الشمالية:

دنقلا، ارقو، حلفا القديمة.

اتحادات ولاية الخرطوم:

الخرطوم، العيلفون، جبل اولياء.

واود بعد الشكر ان اؤكد لهم ان قدري الرياضي كان التصدي في الماضي لكل محاولات التدخل في عمل اتحاد كرة القدم السوداني وكان التصدي وكانت المعارك مع المفوضية والتحكيمية والوزارة ابعادا للتدخل الحكومي ومن اجل الحفاظ علي استقلال اتحاد كرة القدم السوداني تامينا لاهليته وديمقراطيته حماية واعلاء لشان قراراته والفنية بالذات، واليوم يتواصل قدرنا الرياضي للتصدي لتوجهات الهيمنة التي تهدف لكسر قوة اتحاد كرة القدم السوداني واضعاف استقلاله عبر تفسيرات اقصائية للمادة 16 من قانون الرياضة وهي مادة علي خلاف ما يردد البعض ويتساءل كنا قد عارضناها ورفضناها رفضا شديدا في لجنة قانون سنة 2003 ويشهد علي ذلك مولانا محمد الحسن الرضي الذي كان مقررا للجنة علي كل حال لقد ظهرت المادة 16 في نسخة القانون مخالفة تماما للحد الادني الذي قبل في اللجنة ومضابط اللجنة موجودة ويمكن الرجوع اليها.

ان حق الترشح حق اصيل لكل مواطن حق دستوري وهو من المباديء الاساسية عند اتحاد كرة القدم الدولي ـ الفيفا ـ ولا يجوز حسب النظام الاساسي للفيفا الاقصاء والحرمان من الترشح بقانون وطني او بفرض رسوم معجزة ومانعة للترشيح.

لقد رفضت استلام خطاب المفوضية المسقط لترشيحي واعدته لهم لانني كنت اعلم مسبقا بقرارها من تصريحاتها التي افصحت عنها في الصحف منذ اشهر مضت انطلاقا من مرارات بعض اعضائها وتحيزهم وتحزبهم.

ان المعركة الرياضية الان هي تصدي للمادة 16 من القانون واي قانون للرياضة قادم يخل بالمباديء الاساسية والحقوق ويهدر استقلال اتحاد كرة القدم السوداني بتقييد سلطة جمعيته العمومية متعارضا بذلك مع النظام الاساسي للفيفا الذي يشترط في اعضائه الالتزام التام بنظامه الاساسي والا فالتجميد او الابعاد النهائي.

د كمال شداد

رئيس الاتحاد العام للكرة

صحيفة قوون

Exit mobile version