وسط اجواء من الحزن والغضب عمت منطقة المسيد امس طوقت قوات الشرطة المكان لاتاحة الفرصة للتحري لإكمال إجراءاته في قضية اغتصاب واغتيال الطفلة (شيماء) ومثل المتهمان جريمتهما النكراء في حق الطفلة شيماء ، وبينوا للتحري كيف فكرا في جريمتهما النكراء ، وقالا انهما اشتريا من ( بائعة حلاوة ) قطعة حلوى استدرجا بها الطفلة وشاهدتهم البائعة والطفلة برفقتهما . واوضحا انهما اقتادا الطفلة لاحد الغرف وتناوبا اغتصابها حتى زهقت روحها ، ثم قاما بـ (لفها بملاية ) وفي الظلام القيا بجثمانها في البحر ، اكد اللواء الطاهر عزم اداراته انهاء القضية باسرع وقت ممكن لتقديمهما للمحكمة موضحا ان تحويل البلاغ سيتم خلال ثلاثة ايام ، من جهته قال والد الطفلة شيماء ان تمثيل الجريمة خفف عنهم الكثير وجعلتهم يطمئنون ان دماء ابنتهم لن تضيع هدر مشيدا بشرطة المنطقة وافراد المباحث ، ومن جهة اخري ينوي والد الطفلة شيماء المغتصبة والقتيلة تسيير مسيرة لوزارة العدل تطالب بنشر صور القصاص من مغتصبي الاطفال في الصحف اليومية ووسائل الاعلام المختلفة ليردع النشر من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة ، وابدى والد الطفلة رضاءه بقضاء الله وقدره وقال كان كل املي ان اراها ولم يتحقق لي املي وبقي لي امل بايقاع القصاص العادل بمن فعل بابنتي ما فعل . ونادى والد الطفلة بانزال القصاص العادل والصارم لكل المدانين في مثل هذه القضايا ليكونوا عظة وعبرة ، وللتدليل على وجهة نظره قال والد شيماء ان معزية قالت له ( من كتلو مرام لم يعدموهم ) وحين قال لها : بل اعدموا بالفعل ، سألته مجددً ( هل رايتهم بنفسك ) …!! ونادى والد شيما بنشر صور الجناة متدلية من المشانق ليكونوا عظة وعبرة ولتنفيذ مطلبه قال ربيع : انه ينوي تنظيم مسيرة لوزارة العدل لتحقيق هذا الهدف ليس من اجل طفلتي شيماء التي احتسبناها لوجه الله وحدها بل من اجل جميع الاطفال في السودان
صحيفة حكايات