اكد الاتحاد الإفريقي دعمه ومساندته للإستراتيجية الجديدة التي تعكف الحكومة على اعدادها للتعامل مع قضية دارفور، فيما كشف مسئول ملف دارفور د. غازي صلاح الدين عن الشروع في صياغة الاستراتيجية بصورتها النهائية توطئة لإجازتها من قبل مجلس الوزراء الاتحادي. واعرب رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى بشأن السودان ثابو أمبيكي عن ثقته بأن الإستراتيجية الجديدة ستمكن من دفع العملية السياسية تجاه ايجاد حل عاجل لأزمة دارفور بما في ذلك مخاطبته للقضايا الاخرى ذات الصلة والمتمثلة في التنمية والمصالحات القبلية وقضايا العدالة والامن, واكد امبيكي في تصريحات صحفية عقب لقائه بمسئول ملف دارفور د. غازي صلاح الدين تعاون لجنته مع الحكومة فيما يتعلق بتنفيذ الإستراتيجية والتي ستشمل كذلك العمل بشكل لصيق مع اليوناميد. واعتبر امبيكي أن وضع استراتيجية لأزمة دارفور يمثل مخاطبة لكل القضايا الرئيسية ومنها السلام والأمن والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين والتنمية.
من جانبه اوضح مسئول ملف دارفور أن لقاءه مع ثابو أمبيكي يأتي في إطار التشاور المستمر للتوافق على خطوات وإجراءات من شأنها دفع جهود السلام في دارفور، واشار صلاح الدين الى الملامح العامة للإستراتيجية الجديدة واضاف ” نحن نبحث عن سلام يحظى بالإجماع ويعتمد على قاعدة, وهذا يعني أن نركز على مضامين السلام اكثر من التركيز على الأشخاص ” واكد أن الحكومة تتعامل بشفافية كاملة بأخذ الآراء والملاحظات حول الاستراتيجية الجديدة للتعامل مع أزمة دارفور
وقال ” نحن نستطلع آراء المؤسسات والأشخاص حول الاستراتيجية، مبينا أن امبيكي ابدي بعض الملاحظات التي وصفها بالمفيدة حول الاستراتيجية، واضاف ” نحن نعكف على صياغة الإستراتيجية بصورتها النهائية ولكن الجهة التي ستجيز هذه الاستراتيجية هي مجلس الوزراء باعتبارها الهيئة التي تمثل حكومة الوحدة الوطنية.
صحيفة السوداني
-
-
-
-
-
-
-
-
