حذرت النقابة العامة لعمال التعليم العام من ما وصفته بانقراض الخبرات العلمية خلال السنوات الست القادمة، وعبرت عن قلقها ازاء تقلص الخبرات التراكمية الرافدة للعملية التعليمية، وقالت إن ما يقارب الـ(20) الفا من كبار المعلمين يحالون سنويا إلى المعاش، في وقت طالبت فيه برفع سن التقاعد للمعلمين من الـ(60) عاما المعمول بها حاليا إلى (65) عاما.
وقال رئيس النقابة د. عوض صالح النو خلال فاتحة اعمال اجتماعات اللجنة المركزية للنقابة امس انه في كل صباح يتم ترقية عدد من العاملين في القطاعات الاخرى بخلاف العاملين في قطاع التعليم، وزيادة علاواتهم، مطالبا وزير التعليم العام بالتدخل ومخاطبة جهات الاختصاص من اجل اصلاح حال التعليم ورفع معاناة المعلمين، مجددا الشكوى من تردي البيئة المدرسية في الولايات، وقال إن النقابة ظلت تعاني من حكومات الولايات بشأن مئات المليارات من الديون، لكنه اكد أن النقابة حققت نسبة (90%) من ما هو مخطط لعمال التعليم من الرفاهية، كاشفا عن إنشاء صندوق لدعم معاشيي التعليم يعود ريعه على المعلمين، مردفا “ولولاه لاصبح المعاشيون في غياهب السجون”.
من جهته اكد رئيس الاتحاد العام لعمال السودان، البروفيسور إبراهيم غندور عزمه على حسم قضية المتأخرات على الولايات قبل انقضاء العام الجاري وعدم القذف بها الى العام المقبل، مضيفا انه اما أن تدفعها الدولة او الولايات، وإنهم لن يلجأو الى ما اسماه بالسلاح المعهود وستتم المطالبة بها بالحسنى وإلا فسيتم انتزاعها.
صحيفة السوداني