الهدوء يعود لاروقة اتحاد الكرة والمفوضية ومجموعة د شداد تترشح اليوم في زفة كبرى

هل تدخل كرة القدم السودانية النفق المظلم بعد تهديدات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا؟ . سؤال يطرحه الكثيرون في الوسط الرياضي.

بعد استجابة المفوضية لمطالبها:مجموعة شداد تنهي مقاطعتها للانتخابات
ماذا يحدث لو رفضت المفوضية الاتحادية المطالب التي تقدمت بها مجموعة شداد والتي رهنت مشاركتها في الانتخابات بالاستجابة لمطالبها وياتي في مقدمتها عودة الاعضاء الذين تم حرمانهم من الترشح للانتخابات وخفض رسوم الترشيح؟ هذا السؤال فرضته المتغيرات والظروف الاخيرة علي خريطة انتخابات اتحاد الكرة وقد ثبت ان مجموعة شداد قد تراجعت عن مقاطعتها للانتخابات بعد اعتراضها علي استمرارية اجراءاتها بشدة.

من منطلق المجهول والمستقبل الغامض الذي ينتظر الكرة السودانية ومؤسسة ادارته الكروية في حالة اجراء انتخابات مجلس ادارة اتحاد الكرة يوم 26 من شهر يوليو الحالي ومحاولة عرقلة ترشيح الدكتور كمال شداد لرئاسة الاتحاد لكونه مخالفا لتصحيح القانون حسب قرار الفيفا التي تعتبر قراراتها ملزمة ويجب احترامها والعمل بها لاسيما وهي الجهة التي تدير كرة القدم في العالم وقراراتها تفترض علي وزارة الشباب والرياضة التراجع عن القرارات التي صدرت من المفوضية حسب توجيه الفيفا وتخليص السودان من عواقب وخيمة وان كانت المفوضية ابدت المرونة في ذلك بتراجعها عن بعض قراراتها التي اغضبت المتضررين.

ترشيح د. شداد

نتمني الا يتم وضع العراقيل في ترشيح الدكتور كمال شداد لرئاسة الاتحاد حتي لا تتعرض انتخابات اتحاد كرة القدم لعدم الاعتراف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ولتجنب السودان مشاكل لا حصر لها وبعيدا عن ازمة ترشيح الدكتور كمال شداد هناك اشياء لابد من الوقوف عندها ورصدها وهي ان اجواء التهدئة وضبط النفس حلت محل الازمات والخلافات بعد قرارات لجنة التحكيم والتي اعادت الهدوء ولو مؤقتا للعملية الانتخابية حيث بدات ملامح التهدئة تلقي بظلالها داخل اسوار اتحاد الكرة فالدكتور كمال شداد وبعد قرارات الفيفا يواصل لقاءاته واتصالاته بمناصريه حيث يتزاحم علي مكتبه يوميا العشرات من القيادات الرياضية للتفاكر معه حول الانتخابات المرتقبة لاتحاد الكرة.
صحيفة قوون

Exit mobile version