قرر الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الاستجابة لدعوة جبريل باسولى الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى لسلام دارفور، إجراء اتصالات مع خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان. وقال ياسر عرمان رئيس القطاع الشمالي للحركة الشعبية، إن سلفا سيطرح على خليل وعبد الواحد رؤية للحركة بشأن الوصول لتسوية نهائية في دارفور، واعتبر عرمان أن تدخل سلفاكير سيحقق اختراقاً فى القضية نظراً للقبول الذي يجده من الأطراف.
صحيفة الراي العام