تواصلت اجتماعات الشريكين أمس حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء، بمباني مجلس الوزراء، وسط أجواء من التكتم والسرية الشديدين.
وتواصل حول المبادئ المحددة للمفاوضات، وأشار إلى أنّ اللجنة المصغرة ستفرغ منها اليوم، ولم يتبق الكثير. وفي السياق دَعَا باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية إلى تحويل السودان لشركة يملك فيها كل السودانيين أسهماً متساوية، وقال لـ «الرأي العام» أمس في معرض تعليقه على حديث د. مصطفى عثمان إسماعيل تنازل الشمال عن بترول الجنوب مقابل الوحدة، قال إن تنازلوا عن الوحدة مع البترول، فعليهم أن يبنوا الوحدة مع الإنسان في الجنوب، وأردف «إذا تنازل المؤتمر الوطني عن مشروع وحدته مع البترول، فليترك مشروعه الحضاري ومشروع الدولة الإسلامية وليعلن إستعداده لقبول الآخر دون انحيازٍ لدينٍ أو عنصرٍ على حساب الآخر حتى نتمكن من بناء دولة وأمة سودانية متعددة الأعراق والأديان».
صحيفة الراي العام
-
-
-
-
-
-
-
-
