قلل تيار الانتفاضة بحزب الأمة الذي تشكل قبيل الانتخابات من الدعوة التي أطلقها الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب الداعية إلى توحيد الحزب في وقت طرحت فيه المجموعات المنشقة من الحزب كل من الإمام احمد المهدي والدكتور آدم مادبو لقيادة الحزب وكيان الأنصار في المرحلة القادمة ورهن التيار إتمام عمليات الوحدة بتنحي الصادق المهدي عن رئاسة الحزب وتولي شخصية وفاقية الامر الحزب ويعتزم التيار التبشير وسط شرائح المغتربين وكيان الأنصار بالولايات لأجل إصلاح الأوضاع الداخلية بحزب الأمة وفرض الخيار الديمقراطي.
وقال المحامي محمد أحمد عبد القادر الأرباب رئيس تيار الانتفاضة بحزب الأمة القومي في تصريح خاص لـ(smc) إن التيار تشكل حديثاً كرد فعل للانشقاقات التي أحدثها الإمام الصادق وسط حزب الأمة مبيناً أن شخصية الصادق لكيان الأنصار تعتبر خلافية ولا يمثل كيانات الأنصار وحزب الأمة.
وأكد أن التيار شرع في إرسال وفود للولايات للتبشير بحتمية التغيير داخل حزب الأمة والسعي لإيجاد قيادة بديلة لرئيس الحزب سيما أنه أسهم في انشقاقات طالت جميع الكيانات بالحزب والمتمثلة في جيش الأمة وكتلتي الغرب والوسط مضيفاً أن التيار رغم ما لاقاه من قسوة وعنت من طرح قضاياه إلا أنه لن ييأس من بسط رؤيته للإصلاح الداخلي الذي يقود إلى الديمقراطية الحقيقية منوهاً إلى أن التحريض الذي مورس ضدهم تم بإيعاز من الصادق نفسه الشيء الذي أسهم في ازدياد تأييدنا خاصة في وسط الأنصار كاشفاً عن فتح مكاتب للتيار بعدد من الولايات قريباً للعمل في تبني قضايا الأنصار فضلاً عن نشاط داخل الجامعات ليكون مكمل لعمل الولايات.
وأهاب عبد القادر بكافة أعضاء ومنتسبي كيان الأنصار بالاتفاق على شخصية قيادية من تيار الخط العام لتتولى رئاسة الحزب في الفترة القادمة كشرط للوحدة الذي أطلقه مؤخراً الأمام الصادق المهدي نظراً للشعبية الكاسحة التي تتمتع بها قيادات التيار مثل د. آدم مادبو وبكرى عديل إلى جانب الإمام أحمد المهدي كشخصية متفق عليا من غالبية الأنصار وأعضاء حزب الأمة.
الخرطوم (smc)