جملة صغيرة لكنها ضايقتني كثيرا وأحببت ان ارد علي من اطلقها وأن اصححها لدي من يرددها حتي تظهر الحقيقة كاملة امام عينيه ويتوقف عن اطلاق جمل لا محل لها من الاعراب .. فالبعض يردد أن مشاركتي محمد سعد ومن قبله تامر حسني أفلامهم هو نوع من التخلي عن فكرة البطولة المطلقة التي حققتها من قبل في “شيكامار ” و” أيظن ” و”حبيبي نائما ” وتراجعاً ملحوظاً على مستوى طموحاتي وأحلامي الفنية بعد أن اخترت بملء إرادتي البقاء في عداد السنيدة كما يزعمون.. وهو ما يجعلني مندهشة وأسأل هؤلاء الذين يرددون تلك الاقاويل هل فنانات الزمن الجميل أمثال شادية وفاتن حمامة وسعاد حسني كن سنيدات عندما قررن التخلي أحياناً عن البطولات المطلقة ومشاركة النجوم الرجال أعمالهم؟ أنا أبحث عن العمل الجيد والدور الذي يناسبني ولا ألهث وراء البطولات المطلقة فقط لأنني أذكى من توريط نفسي في مسميات البطولة المطلقة فحسب”..
نعم أقر وأعترف أن مشاركة أي فنانة في فيلم بطولة ممثل كوميدي تتأثر بكل تأكيد بشعبية هذا الممثل والكاريزما الجماهيرية الخاصة به، وحتى لو ظهرت في كل مشهد فإن الجمهور يدخل من أجل الفنان الكوميدي، وهذه هي طبيعة الافلام زمان والآن، والدليل أن الناس مازالت تتذكر كل أفلام إسماعيل ياسين لكنها تنسى بطلات أفلامه مع أنهن نجمات معروفات، لكن هذا لا يمنع من الرغبة في التنويع والظهور مع أكثر من فنان حتى ولو كنت قد تذوقت طعم البطولات المطلقة لأنني اتخذت قراراً بيني وبين نفسي ألا أترك البطولات المشتركة مادامت تحقق لي إضافة فنياً وجماهيرياً .. هل تتفقون معي في الرأي ؟
MBC.NeT