دعا الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القوي- القيادات بدول المنبع والمصب الرسمية والشعبية للتحرك بوعي وإحاطة للخروج مما أسماه (الجحر) الذي قال انحشرت فيه قضية مياه النيل . وقال اذا توافرت القيادة السياسية المتضافرة ذات الوعي الاستراتيجي والارادة السياسية الفاعلة وذات التحرك المؤثر فالنجاة ممكنة والمعادلة الكسبية واردة والا (فالوبال علينا ) . وأكد الصادق في أطروحته التي قدمها في ندوة (مياه النيل بين المنبع والمصب) بمجلس الصداقة الشعبية امس ان قضية مياه النيل ليست فنية ولا قانونية وانما قضية سياسية اقتصادية تتطلب القيام بتشخيص صحيح لجوانبها المختلفة ، وبحسب صحيفة آخر لحظة موضحاً ان الاختلاف حول مياه النيل يقوم على اختلاف حقيقي بين تطلعات دول المنبع ومصالح دولتي المجرى والمصب .