لجأت زوجة الي المحكمة الشرعية وهي تطلب الطلاق من زوجها فقالت في دعواها بان زوجها يذهب للمقاهي وانه يقي جل وقته بها لايعود الا في وقت متاخر من الليل وانه لايحس بمسئولية مشتركة تجاه ابنائه الذين هم في امس الحاجة اليه بعدما فرغت المحكمة من سماع الزوجة تم احضار الزوج فقال سيدي القاضي انني اعاني من زوجتي كثير فهي ترفض الحديث معي لانها تشعر بالصداع من حديثي ودائماً تطلب مني ان اتوقف عن الحديث مع العلم باني قد تزوجت بعد قصة حب طويلة وكانت مضرب مثل للجميع وهذه العلاقة منذ ان كنا طلاب بالجامعة وبعد التخرج تزوجنا على الفور وانني احب الحياة واهوى المرح وكما خدعتني زوجتي التي اوهمتني بذلك الان لم اجد منها سوى الصد ومايحزنني انها لا تسالني عندما اعود من العمل حزين وكنت اجد لها الاعذار في فترة العمل ولكن للاسف اكتشفت انها تتضجر بسرعة ورغم ان الفترة التي قضياناها معا في الجامعة كانت غش وخداع وفي احدى المرات حضرت من عملي وكنت في غاية السعادة واحمل في يدي شهادة ترقية حديثة وعندما بدات في الحديث معها تضجرت وطلبت مني ان لا اتحدث معها فهذا الامر قد حز في نفسي كثير ومنذ تلك اللحظة قررت ان اغير حياتي لانني اصبحت مصاب بنوع من التوتر والقلق ونصحني الجميع بان اتزوج من اخرى فرفضت ذلك لكنني عاهدت نفسي بان لا اتحدث معها في اي شي اصبحت اخرج الي المقاهي والنوادي بالحي من اجل اخراج همومي وان اصبر من اجل ابنائي عندها تدخل الاهل والاجاويد وتم اصلاح الحال بين الزوجين وعادا لعش الزوجية .
صحيفة الدار