دفن الليل أب كراعاً برَّه!

[ALIGN=CENTER] دفن الليل أب كراعاً برَّه! [/ALIGN] يدور همس هنا وهناك عن عمليات الاستعداد لانتخابات بعض الكيانات بنظرية «يوم الخميس الإعلان».. فتذهب بذلك الفرصة على الكثيرين في المشاركة الفاعلة في العملية ككل، وتتأتى النتائج كما خطط ويخطط لها البعض.. وهذا يعني أن ممارسة نوع من السرية والكبت يلقي بظلاله على صحة النتائج، وتكون عملية الانتخاب «بايخة» تشبه المقولة الشائعة «دفن الليل أب كراعاً بره» في زمن يدمن التغيير.. ولماذا لا تمارس تلك الكيانات التغيير من الداخل.. قد يرد البعض بأن هذا «الكادر» أو ذاك يعرف خبايا موقعه… وهنا يبرز سؤال: هل خرج من بطن أمه عارفاً وعالماً حتى إذا ما مات أو عجز توقف العمل؟! آن الأوان ان يعمد المعنيون للتغير من اجل تجديد الدماء وزيادة حرارتها.. فقد بدأت حالات تخثر وتجلط واضحة في بعض الكيانات، خاصة تلك التي تدمن نظرية الفرد الواحد الطاغية الجبار.. الغريب أن بعض المنتسبين قد أدمنوا هذه المناصب كأنها ملك خاص.. والأغرب أنهم لم يقدموا ما يقنع الآخرين بانهم هم الأصلح للبقاء.. المسألة ضمير في المقام الأول.. فاذا ما نزع «الكادر» ضميره لا يهمه شيء إلاّ ذلك الكرسي الذي لابد انه يوماً مفارقه ولو طال الأمد.. بالله عليكم اتركونا واريحوا انفسكم من اعداد الطعم والدراما، فقد حفظ الكل فصولها واخراجها ونهايتها المأسوية. عزيزي القارئ، حاول أن تتخيل كم حقاً وكم قهراً يتأتى من هذا الباب.. واعرف أنك موعود بمثل هذه الممارسات في أمور جمة.. وما عليك إلاّ أن تراقب إعلانات الخميس بعد نهاية الدوام لتعرف ما يتم دفنه في تلك الليلة والليلتين التاليتين. آخر الكلام.. يبدو أن البعض لا يعترف بقدرة الآخرين على الإنجاز ما دام أن هناك لبساً واختلاطاً قد تم ما بين المصالح والرغبة في الاستمرار ولو على مضض الآخرين.
سياج – آخر لحظة الاحد 11/10/2009 العدد 1142
fadwamusa8@hotmail.com
Exit mobile version