كشفت مصادر عن نذر مواجهة مرتقبة بين قبيلتي النوير والدينكا بالحركة الشعبية علي خلفية ضغوطات تمارس علي رئيس الحركة الفريق أول سيلفاكير ميارديت من قيادات بارزة داخل الشعبية لابعاد الدكتور رياك مشار من منصبه كنائب لرئيس حكومة الجنوب في التشكيل المرتقب. وقطعت مصادر صحيفة آخر لحظة بترتيبات تقوم بها بعض قيادات الحركة عقب إجتماع مجلس وزراء حكومة الجنوب الذي التام مؤخراً لإقناع سلفاكير بضرورة إقصاء مشار من التشكيل القادم لحكومة الاقليم، وأوضحت المصادر تمسك كير بمشار منذ الفترة التي سبقت الانتخابات ونوهت الي أنه كان يؤكد في كافة حملاته الانتخابية تعيين مشار نائباً له حال فوزه، ونبهت الي حالة من الاحتقان داخل أبناء النوير الذين يساندون مشار. وأكدت المصادر جاهزية ابناء النوير للمواجهة حال إقصاء مشار وحذرت من الخطوة حتى لا يبدر تمرد داخل الشعبية وقالت انه سيكون أخطر من تمرد الجنرال أطور وسيهدد استقرار الحركة. الي ذالك أكدت المصادر ان الحركة غير حريصة علي اجراء الاستفتاء، واشارت لعدم استعدادها له، ونوهت الي انها فشلت في معالجة مشاكلها بسبب القبلية واضافت لكنها تتهم المؤتمر الوطني بعدم الجدية كذريعة لفشلها في حلحلة مشاكلها التي قالت انها ستعصف بها.