وكانت المفاجأة العثور على شيماء.. نعم وجدوها ولكن جثة هامدة غارقة في مياه النيل بالقرب من الباقير وجدها أحد الصيادين بذات الفستان البرتقالي و«الشبط الأسود»، وحُولت جثتها إلى التشريح الذي جاءت نتائجه أبشع وأفظع .. الموت بسبب الاغتصاب، وبدأت المباحث تحركاتها المكثفة للوصول للجناة الذين طغت عليهم شهواتهم الجنسية، وانحازوا لها أكثر من انحيازهم للطبائع الآدمية.
حيث تمكنت شرطة المباحث الجنائية بولاية الجزيرة بالتعاون مع فريق العمل بالإدارة العامة للمباحثات والتحقيقات الجنائية من القبض على مغتصبي وقتلة الطفلة ذات العامين شيماء ربيع بمنطقة المسيد. وأكد اللواء شرطة عابدين الطاهر حاج إبراهيم مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية أن الجناة سجلوا اعترافا قضائيا بارتكابهم الجريمة ، واوضح المصدر ان المتهمين يعملن (بياعين موية ) وقال إنه تم العثور على متعلقات تؤكد على إرتكابهم الجريمة مشيرا الي أن قوات الشرطة قادرة على اللحاق بكل من تسول له نفسه بالتلاعب بسلامة وطمأنينة المواطن وتسخر كل إمكانياتها لكشف ومكافحة الجريمة. [/ALIGN] صحيفة الوطن – محمد دفع الله