جيجي بوفون حارس يوفنتوس وإيطاليا هو واحد من أبرز الحراس على الساحة الكروية حاليا ويعد أمل الآتزوري ربما الوحيد للحفاظ على اللقب العالمي الذي تحقق في النسخة الماضية من المونديال. دانا صملاجي قلبت في دفاتر الحرس المخضرم، وأعدت التقرير التالي لمشاهدي صدى الملاعب:
“هو الرقم الأصعب بين حراس كأس العالم في جنوب إفريقيا، هو عاشق إيطاليا بامتياز جيجي بوفون، سيصعب عليك التصديق بأن قصة ابن مدينة كرارا الإيطالية مع حراسة المرمى أتت بالمصادفة عندما أصيب الحارس الرئيسي لناديه الأم بارما فانتقل من لاعب خط وسط إلى حارس مرمى، وليصبح حينها بعمر 19 أصغر حارس مرمى في تاريخ الكالتشيو.
ومن بارما إلى يوفنتوس الإيطالي ومنه إلى مرحلة الألقاب والإنجازات، حيث استطاع تحقيق لقب الدوري مع السيدة العجوز لأربعة مواسم، أول مشاركة له في نهائيات كؤوس العالم كان عام 98 في فرنسا كحارس بديل ليشارك في نسخة عام 2002 كحارس أساسي ويتوج بعدها مسيرته العالمية مع المنتخب الأتزوري بإحرازهم اللقب الأغلى في ألمانيا عام 2006 وليكسب عن جدارة لقب أفضل حارس مرمى في العالم مبرهناً أنه أساس معادلة الدفاع الإيطالي.
نجمنا هو جزء من عائلة عشقت الرياضة من والد يرفع الأثقال إلى والدته بطلة إيطاليا في رمي القرص، وأخيراً قرابته لأحد أساطير حراس مرمى إيطاليا وميلان لورنزو بوفون.
ومن عائلة بوفون الكبيرة إلى عائلة جيجي الصغيرة، فتزوج من عارضة الأزياء التشيكية إيلينا سيدوفا وله منها ولدان، اسم الأكبر توماس تيمناً بالحارس الكاميروني السابق، طوله البالغ متراً و90 هو مجرد رقم في قائمة لا متناهية من الصفات التي تميز حارس عرين الأتزوري.
هو طائر بسبعة أرواح منحوت من الرخام، هكذا وصفه مدربه ليبي الذي يثق بقدرته رغم تجاوزه الثلاثين من عمره، مؤكداً أن خبرته وقوة شخصيته هي الأهم في الامتحان الإفريقي، ونأمل أن يتعود بوفون على جابولاني أو الكرة المجنونة كما أسماها قبل أن تصيب أبطال العالم بالجنون”.
دبي صدى الملاعب