جيش تحرير السودان “يتحدى البشير” باستعداده للحل العسكري

جدد عبد الواحد نور، رئيس حركة جيش تحرير السودان، رفض الحركة المشاركة في مفاوضات الدوحة بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور، مؤكداً استعداد الحركة للحل العسكري.

وقال عبد الواحد في حديث من مقره في باريس أن هذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها الرئيس البشير إن هذه آخر جولة للمفاوضات، مبيناً أن البشير لا يملك هذا القرار، ولكن الشعب السوداني هو صاحب القرار.

عملية استسلام

ووصف عبد الواحد ما يجري في الدوحة بأنه ليس مفاوضات سلام، ولكنها عملية استسلام.

وأكد زعيم حركة جيش تحرير السودان جاهزية الحركة للحل العسكري الذي قال إنه لن يكون مثل المرات السابقة، ولكن سيكون حاسماً.

وأضاف أنه إذا أرادت الحكومة السودانية التفاوض فإن المفاوضات تبدأ أولاً بالأمن وإيقاف ما وصفه بالإبادة في دارفور، وأن أمن الشعب السوداني وأهل دارفور ليس موضوعاً للمساومة، حسب وصفه.

تصريحات عبد الواحد نور تأتي رداً على تهديد البشير بأن الجولة الجديدة من محادثات السلام في دارفور التي تستضيفها الدوحة ابتداء من الأحد 6-6-2010 ستكون المفاوضات النهائية مع أي جماعة مسلحة.

وأشار مسؤول في الوفد الحكومي المفاوض أنه تم تقديم دعوة لحركة العدل والمساواة للمشاركة في الجولة الجديدة رغم موقفها الرافض والمعلن من عدم المشاركة.

وتستأنف مفاوضات السلام المباشرة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة الدارفورية بعد أن تم تأجيلهامرات عدة.

العربية نت

Exit mobile version