سخرت الحركة الشعبية من دعوة المؤتمر الوطني التي اسماها (نفير الوحدة) وشككت الحركة في عدم وجود ضمانات تجعل الجنوبيين يختارون الوحدة ، واتهمت الوطني بتجهيز عقول الشماليين وتهيئتهم لحرب جديدة قادمة عبر ادعائهم ان الحركة ستزور الاستفتاء . وقال اتيم قرنق نائب رئيس البرلمان والقيادي بالحركة الشعبية في تصريحات صحفية امس ان الدعوة جاءت متأخرة وان الوطني يشبه اهل الكهف الذين استيقظوا فجاة بعد مئات السنين لينادوا بالوحدة داعياً الوطني الي اقناع منبر السلام العادل بالتوجه نحو الوحدة . وتساءل : اذا قام منبر السلام بانقلاب ما الذي يضمن للجنوبيين الاحساس بالأمن ؟ وقال نحن نريد دولة مواطنة وليس بالضرورة دولة علمانية . مؤكداً ان الوحدة لا يمكن تحقيقها بالقوة والقهر والاستهبال . ورأى انه من حق الجنوب تشكيل منبر للانفصال كما هو حادث في الشمال . مقللاً في الوقت ذاته من اهمية منحهم وزارة الطاقة في تشكيلة الحكومة الجديدة . وذكر ان الوطني رفض ذلك في بداية توقيع اتفاقية السلام الشامل واعتبره تهديداً للاتفاقية في ذلك الوقت . وبحسب صحيفة آخر لحظة قال الان بعد ان حققوا اغراضهم منها و(مصوها زي الليمونة) حسب وصفه جاءوا ليعطونا القشور .
الحركة الشعبية تتهم الوطني: وزارة الطاقة مصوها زي الليمونة وجاءوا ليعطونا القشور
