كانت “دعاء” الزوجة الثالثة في حياة “حسين” العامل بإحدي شركات المقاولات بمنطقة الجيزة.. سبقتها زوجتان طلقهما طلقة بائنه منذ سنوات لرغبته في الإنجاب… الأولي عاشت معه 3 سنوات علي الحلوه والمرة ترددت علي اطباء وأخصائي النساء والتوليد بناء علي رغبته علي أمل الإنجاب وجاءت نتائج الفحص والتحاليل والأشعة في صالحها واخبره الأطباء أن العيب عيبه وعليه أن يبحث عن العلاج لكنه تكبر وتكابر واتهمها بالعقر وطلقها.
لم تكن الزوجة الثانية أحسن حالاً من سابقتها تزوجها علي أمل الإنجاب وطالت فترة الزواج ولم ينجب فكان مصيرها هو نفس مصير الأولي لتعود إلي بيت اسرتها مطلقة شابة في ريعان شبابها.
“دعاء” كانت الزوجة الثالثة اراد أن يجرب حظه معها.. اقنعها يوم أن تقدم لخطبتها انه طلق زوجتيه العاقرتين وانه اختارها لتنجب له بنين وبنات يحملن اسمه ووعدها بانها ستكون الأخيره لن يفكر في غيرها حتي لو لم تحقق له مايريد من أولاد.
لم ينجبا… وافتقدت “دعاء” الأمل بعد أن كشف لها الأطباء عن مرض زوجها العقيم ناقص الرجوله والهرمونات وكشفت له السر الذي اباحه لها الاطباء فسكت قليلا وبعدها طلب منها مالم تكن تتوقعه أي زوجه ومالا يطلبه زوج حر شريف- أرادها أن تعاشر والده لتنجب وينسب الوليد لنفسه.
الطلب المفاجأة أذهل “دعاء” التي طارت إلي مكتب تسويه المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بالجيزة تطلب الطلاق خلعاً وهرباً من الزوج “التيوسي”.
كشفت “دعاء” للخبراء النفسيين والاجتماعيين بالمحكمة عن كواليس جريمة الزوج الذي طلب منها الحرام فرفضت.. واستدعي الخبراء الزوج لمواجهته بأقوال الزوجة لكنه رفض الحضور فأحيل الطلب إلي المحكمة التي مازالت تنظر هذه القضية العجيبة من عجائب الزمن.
المصدر : الجمهورية
[/ALIGN]