فولكسفاجن تتوقع أن تحتل مبيعاتها المرتبة الثالثة عالميا قبل شركة فورد

تتوقع شركة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات أن تحتل مبيعاتها المرتبة الثالثة عالميا بعد جنرال موتورز و تويوتا وقبل شركة فورد، ومدير أبحاث الشركة لا يتوقع ازدهار سوق السيارات العاملة بالكهرباء قبل 20 إلى 30 سنة.

تتوقع شركة فولكسفاجن الألمانية العملاقة للسيارات أن تتجاوز نسبة مبيعاتها مبيعات شركة فورد الأمريكية على مستوى العالم لتقفز من المركز الرابع إلى المركز الثالث الذي كان منذ عدة سنوات حكرا على الشركة الأمريكية.

ونقلت صحيفة “فولفسبورجر ألجماينه تسايتونج” الصادرة اليوم السبت عن ديتليف فيتيج رئيس قسم التوزيع في الشركة قوله أن بيانات الشركة تشير حتى الآن إلى أن شركته حلت بالفعل في المركز الثالث مكان شركة فورد منذ منتصف العام الجاري: “ومازلنا نراهن على المزيد”.

وصرح متحدث باسم فولكسفاجن اليوم السبت في مدينة فولفسبورج، حيث تقع قلعة الشركة الأوروبية الأولى للسيارات، بالقول:”لم تعلن شركة فورد بعد عن بياناتها النهائية لشهر حزيران/يونيو، لكن بيانات شركة فولكسفاجن تبدو جيدة”. وتوقع فيتيج أن تحقق مبيعات شركته رقما قياسيا جديدا خلال عام 2008، سيصل إلى نحو أربعة ملايين سيارة.

وأشار فيتيج إلى أن النمو الذي حققته شركته هذا العام بلغ ستة أضعاف ما حققته الشركات المنافسة. يشار إلى أن مبيعات فولكسفاجن من سياراتها زادت عالميا بنسبة 6.6 في المائة، وبلغت العام الماضي 3.66 مليون سيارة.

وتحتل شركة فورد الأمريكية منذ عدة سنوات المركز الثالث في قائمة الشركات المنتجة للسيارات، إذ بلغت مبيعات الشركة العام الماضي حسب تقرير الصحيفة 6.22 ملايين سيارة مقابل 6.19 مليون سيارة للشركة الألمانية التي كانت تلي فورد في المركز الرابع بعد جنرال موتورز التي باعت 9.39 مليون سيارة و تويوتا اليابانية التي باعت 9.32 مليون سيارة.

سوق السيارات الكهربائية لن يشهد ازدهارا سريعا

Bildunterschrift: سيارة فولكسفاجن توران تجمع بين الأناقة والقوة احية أخرى، وحيث تعتزم شركة فولكسفاجن، طرح العديد من موديلاتها العاملة بالكهرباء خلال الأعوام المقبلة، أعرب مسؤولون داخل الشركة أنهم لا يوقع أن تشهد هذه التقنية الجديدة رواجا وازدهارا على المدى القريب. وقال يورجين ليهولد رئيس فريق الأبحاث لدى الشركة في حديث مع وكالة الأنباء الألمانية إن هذا الأمر سيستغرق 20 إلى 25 عاما حتى تحقق المبيعات من السيارات العاملة بالكهرباء نسبة من 10 في المائة فأكثر مقارنة بمبيعات السيارات التقليدية.

وأشار ليهولد إلى أنه مازالت هناك مشاكل كبيرة متعلقة بمدى كفاءة بطاريات هذه السيارات ومدة عملها وتكلفة هذه السيارة. ورأى ليهولد أن التنبؤات التي توقعت ازدهارا لسوق سيارات الكهرباء وشيوعا لهذه السيارات منتصف العقد المقبل “مبالغة في التفاؤل”.

وقال ليهولد إن شركته تعتزم طرح أولى سياراتها الكهربائية بشكل تجاري عام 2010 . كما أورد أنها ستقتصر في البداية على السوق الأوروبية وأسواق شمال أمريكا واليابان، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أول سيارة من إنتاج شركته من هذا النوع ستكون صغيرة ثم تليها سيارات أخرى أكبر لتشمل فئة الجولف الشهيرة.

وكالات

Exit mobile version