ما أن ينتصف النهار يتسارع الشباب إلى الجلوس حول بائعات الشاي، لتناول «قهوة النهار» حيث أخذت هذه العادة في الانتشار وسط طلاب الجامعات والشباب.. فبائعات الشاي اللائي أكدن أن «النهار للجبنة» أصبحن يضعن طقوساً لـ«قهوة النهار» تبدأ بتجهيز المكان وتوزيع الكراسي وإطلاق البخور ورش المكان بالماء وتقول أم زين- إحدى بائعات الشاي- إن لديها زبائن من الشباب يأتون جماعات أو يتجمعون عندها لشرب القهوة بل إنه أحياناً يأتون برفقة زميلاتهم وعندما سألناها عن أسباب تناول الشباب للقهوة، قالت «لا أدري» لكن أجدهم «مستمتعين» بتناول القهوة.
واستنطقت «آخر لحظة» العم أحمد إبراهيم.. وقال «نحن كبار السن» نتناول القهوة في الصباح، ولا نرفض تناولها نصف النهار لكنه أشار إلى أنه ظل يشاهد الشباب يأتون إلى بائعات الشاي منتصف النهار لتناول القهوة وقال «ما عارف الحصل شنو» فعندما كنّا شباباً كنّا لا نتناول القهوة لكن الآن «تبدّل الحال».
وعلمت (آخر لحظة) أن بعض بائعات الشاي يقدّمن «الفشار» و «الفول السوداني» و «الحلوى» مع القهوة.
صحيفة آخر لحظة