وأوضح المدير التنفيذى للجمعية عبد الله بن حسن سروجى فى بيان نشر الأحد أن بعض دول العالم بدأت تتجه إلى هذا الأسلوب ، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الصور التى يمكن نشرها على علب السجائر مثل صور مريض يرقد فى العناية المركزة بسبب التبغ وما أكثر هذه المشاهد بسبب تصلب الشرايين أو الجلطات، أو صورة طفل وعلى فمه كمامة بحيث تعكس معاناة الطفل من تدخين من حوله وخصوصاً إذا كان أحد الوالدين.
وأوضح سروجى أن الاتفاقية العالمية لمكافحة التبغ أكدت على أهمية زيادة المساحة التحذيرية على علب السجائر بحيث تصل إلى 50% من حجم العلبة إضافة لوضع صور معبرة، مشيراً إلى أن هذه المطالب جاءت بعد أن تأكدت فعالية هذه الوسيلة “.
وأشار إلى أن هذه الصور التحذيرية ستساعد المدخنين على ترك التدخين وعدم العودة له ثانية، موجهاً نداءَه للمسؤولين فى وزارتى الصحة والتجارة بتبنى هذه الوسيلة الفعالة والإسراع بها لما سوف تحققه من نتائج.
يُشار إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد مطالبات الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة بمنع المسميات والصفات التى تخدع المستهلكين وتضللهم عن أخطار التبغ مثل كلمات “خفيفة light أو معتدلة mild” التى تضاف لأسماء وأصناف السجائر، إلى جانب زيادة فرض الضرائب على منتجات التبغ والسجائر .
العرب اونلاين [/ALIGN]