الاحتياطي النقدي يكفي استيراد البلاد لـ «5» أشهر

[ALIGN=JUSTIFY]أكد مصدر مصرفي ببنك السودان ان احتياطي البلاد من موارد النقد الأجنبي مطمئن ويكفي متطلبات الاستيراد لمدة خمسة أشهر، وقلل من تداعيات المحكمة الجنائية وتأثيرها على موارد النقد الأجنبي الذي شهد ارتفاعاً في موارده بسبب زيادة الأسعار العالمية للنفط السوداني. من جهته اعتبر د. عبدالحميد كاشا رئيس لجنة التجارة بالمجلس الوطني ان قرار المحكمة الدولية قصد منه عرقلة مسيرة الإصلاح الاقتصادي وتوقف عجلة التنمية بالبلاد بعد الإنجازات التي حققها الاقتصاد السوداني في المجالات كافة بدءاً باستخراج البترول السوداني الذي أسهم بشكل ملحوظ في توفير عائد مقدر من موارد النقد الأجنبي للبلاد تم توظيفه لإنفاذ برامج وخطط تنموية، وأضاف في حديثه لـ «الرأي العام»: ان الدولة تمكنت من تخطي الصعاب كافة والتصدي للعقوبات المفروضة من الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتماد على الذات، مشيراً الى أن المؤامرات الحالية تستهدف ضرب الاقتصاد السوداني وعرقلة مسيرته خاصة بعد ان أصبح السودان محل اطماع العالم لما تتوافر فيه من إمكانيات وموارد طبيعية هائلة خاصة في ظل أزمة الغذاء العالمي وبدأ السودان في جذب استثمارات فاعلة لتفعيل هذا المجال، فالقرار قُصد منه عرقلة مسيرة التطورات.

من جهة اخرى استبعد المستشار الزراعي للشركات السعودية المستثمرة في السودان المهندس ماجد الخميس انسحاب الاستثمارات السعودية من الخرطوم بعد طلب مدعي المحكمة الجنائية إصدار مذكرة توقيف في حق رئيس الجمهورية، وأشار إلى ان هناك ثلاثة ضمانات لحماية أموال واستثمارات السعوديين وفق ما تضمنه قانون الاستثمار السوداني، مشيراً الى أن الأنظمة التي تضمنتها السلطات السعودية تمنع أية مصادرة لمشروع تجاري إلا بقانون تعويض عادل لمصلحة عامة مع إعفاء المستثمرين من الضرائب الجمركية للمشاريع الزراعية وإعطاء الأراضي الزراعية وفق عقود طويلة المدى دون تمييز.وأشار المستشار الاقتصادي بجدة عبدالعزيز المبروك ان الاحصاءات الصادرة عن وزارة الاستثمار السودانية توضح ان هناك زيادة ملحوظة من عام لآخر بلغت «737» مشروعاً لعام 2008م.

وأكد سعود البرير رئيس اتحاد أصحاب العمل ان الاستثمارات السعودية بلغت قيمتها «8» مليارات دولار معظمها في البنية التحتية والمشاريع الحكومية بجانب التركيز على الاستثمارات الزراعية لحل المشكلة الغذائية في العالم.
عواطف محجوب :الراي العام [/ALIGN]

Exit mobile version