تعرض احد المواطنين الاجانب «لاجئ» وهو يقيم في السودان بصفة «طالب» للضرب والإستيلاء على ممتلكاته «اموال، وجهاز موبايل اركسون بقيمة «330» جنيهاً ومبلغ «9» جنيهات» وقال المواطن لـ«حضرة المسؤول» بانه كان في طريقه الى الموقف الجديد، وفي ميدان جاكسون الساعة «9» مساء اوقفه شخص يرتدي جلباباً وطلب منه ابراز الهوية، بعد ان عرفه بانه ضابط، إلا انه رفض ما لم يبرز هو صفته، وبينما يتجادلان تدخل شخصان يرتديان «زي الشرطة» وطلبوا مني مرافقتهم فقلت لهم: الى اين فقالا: ليس لديك حق في سؤالنا، فقلت لهم: بانه يمكن ان يذهب معهم لقسم الشرطة، أو ادارة الأجانب، ولكنهم إنهالوا علىَّ بالضرب والركل واخذ احدهم موبايلي ونقودي.. وهربوا عندما عرفوا بان احد الشهود اتصل بشرطة النجدة.
المحرر:
هذه ظاهرة خطرة تفقد المواطن ثقته في الاجهزة الامنية بالتحديد في رجال الشرطة.. ومن هنا نناشد الاخوة في الشرطة – التي نثق فيها كثيراً – محاربة ظاهرة النهب بانتحال شخصية الشرطة.. اما اذا كانوا رجال شرطة حقيقيين فهذا أمر خطير يجب اجتثاثه.
صحيفة الراي العام