وداعاً للسرطان!!

[ALIGN=CENTER] وداعاً للسرطان!! [/ALIGN] ما من مصاب بهذا السرطان اللعين إلا ويحلم بأن يودع مأساة المعاناة مع القاتل الصامت الى الأبد.. وميض أمل تبعثه العالمة السعودية (غادة المطيري) التي تستحث الطريق الى اختراع تقنية تمكن من إجراء عمليات طبية داخل الجسم البشري عبر الضوء كما ذكرت (الصحف).. وإن حقق هذا الإختراع النجاح، فإن فائدة بشرية كبرى تنتظر مجال الصحة.. يذكر أن الإختراع يرتكز على معدن يمكن أشعة الشمس من الدخول الى داخل الجسم ثم الدخول لداخل الخلايا دون جراحة ليتحكم في التعامل مع الأعضاء من النواحي العلاجية والجراحية.. بل يمكن الدخول لمواقع السرطان في داخل الجسم والقضاء عليه تماماً.. ولو دفعت مراكز البحث بهذا الإختراع لمواقع التنفيذ الناجح مئة بالمئة فالفتح عظيم على عالم السرطانات، خاصة وأن نسبة الإصابة به تتزايد في كل أنحاء العالم، إما من نواحٍ وراثية أو لإصابات فيروسية أو إشعاعات أو التعرض لمواد مسرطنة أو التدخين أو تناول مواد غذائية مسرطنة.. فإن تمت إجازة الإختراع العلمي للباحثة (غادة المطيري).. استطاع معظم ضحايا السرطان اللوذ بالأمل من زحف الخلايا السرطانية مع ضرورة وضع الإعتبارات الأخرى مثل تجنب الوزن الزائد وتجنب أكل المعلبات وعدم التدخين. عموماً هناك مشاكل كثيرة تواجه مرضى السرطان مثل نقص الأدوية وتكاليفها الزائدة.. كما نعلم أن السرطان أصبح مشكلة صحية ذات أبعاد واضحة في خريطة الصحة في البلاد مع أمراض أخرى مثل الملاريا والفشل الكُلوي وغيرها من الأمراض الحادة والمزمنة.. وهو من الأمراض ذات التكاليف العالية في العلاج.. ويلاحظ أن بعض ولايات شمال السودان تعاني أكثر من الولايات الأخرى كما تفيد التقارير الإعلامية.. حيث يلاحظ كثرة انتشار هذا المرض وسط الأطفال والشباب، ربما لأسباب تتعلق بالبيئة أو المواد الغذائية أو انتشار الإشعاعات المسببة له.. وما زال هناك صراع ما بين الطب وهذا المرض، خاصة فيما يلي التمييز ما بين الخلية السرطانية والخلية السليمة، لأن المشكلة الآن أن الأدوية المستعملة للعلاج لا تفرق بين الخليتين، حيث تؤثر الأدوية على الخليتين معاً دون تمييز مما يؤدي لضرر الخلية السليمة.. خطر السرطان يحاصر الإنسان المعاصر فلابد من تفعيل كل ما يدعم علاجه والقضاء عليه. آخر الكلام.. أهمية البحوث العلمية تتجلى في أهمية الفائدة التي تجنيها البشرية من قيمتها وجدواها.
سياج – آخر لحظة الثلاثاء 29/09/2009 العدد 1130
fadwamusa8@hotmail.com
Exit mobile version