قال الفنان الشاب مسعود فائز انه تغني بأغنية مجنونة قبل عشر سنوات قبل أن تؤول للفنانة الناشئة أفراح عصام، مشيراً الي أنه قوبل أثناء ترديده للأغنية بعدة إنتقادات، ماجعله يصرف النظر عنها نهائياً. وقال مسعود: في تلك الحقبة آنفة الذكر تفاجأت بالشاعر الراحل حسن الزبير والملحن أحمد المك يزوراني في منزلي ويهديا لي الأغنية موضوع النزاع وكان أن ترنمت بها في حفلاتي ولكن أشار علي المقربين من شخصي بأنها أغنية لا تتلاءم وإمكانياتي ووجهوا لي نقداً لاذعاً باعتبار إنها ضعيفة من حيث السياق اللحني إذ كنت وقتئذ اغني للكاشف وابراهيم عوض ووردي وآخرين كثر بالاضافة الي انني رددت عددا من الأغنيات المؤلفة شعراً بواسطة الشاعر الراحل حسن الزبير وحظيت بقبول منقطع النظير لأنها ملحنة بواسطة كبار الموسيقين. ومضى مسعود في ذات الإطار وقال لـ(صحيفة فنون): عندما اقترحت علي شركة البدوي للإنتاج الفني تضمين أغنية مجنونة في ألبومي الغنائي رفضوا رفضاً باتاً وبرروا الرفض بأنها ليست بالمستوي المطلوب، وأضاف: في مرة من المرات أتيت ماراً بجوار التلفاز فسمعت الفنانة الناشيئة أفراح عصام تؤدي في أغنية مجنونة فقلت في قرارة نفسي هذه الأغنية ليست غريبة علي وبدأت في استحضارها لبعض الوقت الا ان طريقة الاداء الفاتر واللحن الضعيف لم يشدني اليها فهذه الفنانة الناشيئة صوتها عادي جداً جداً زى ألحان احمد المك الموغلة في العادية وعندما نقارنها باصوات ظهرت معها في نفس الفترة فهن اصوات جميلة مثل منار صديق، رفيعة ابراهيم، شموس . فهم في رأيى ديل (بنات أم كلثوم). وفي رأيه حول الحان أحمد المك قال مسعود: اللحن الوحيد الذي سمعته له هو لحن أغنية مجنونة الذي خصم مني الكثير فما بالك والذين غنوا من ألحانه أكثر من أغنية ومؤخراً علمت انه كان لاعبا في نادي المريخ الرياضي فلماذا لا يترك التلحين ويتجه للتدريب مساعد لمدرب المريخ (كاربوني).