سياسية

الهندي يعلن انسحابه النهائي من انتخابات الدائرة (13) الثورة

اعلن الأستاذ الهندي عزالدين، المرشح المستقل بالدائرة 13-الثورة الغربية، أمس، انسحابه النهائي ومقاطعة الجولة الثانية للانتخابات المزمع إقامتها يومى 5 و 6 يونيو القادم. وبرر الهندي انسحابه بعدم توفر الضمانات الكافية من المفوضية القومية للانتخابات بعدم تكرار عمليات التزوير والخروقات الواسعة التي شهدتها الدائرة في جولتها الأولي الملغاة بقرار من المفوضية، إثر تدخل استمارات الترشيح مع استمارات دائرة آخري. وقال الهندي: أن رسالتنا السياسية قد وصلت الي أعلي سلطة في البلاد، وقد أكدنا لحزب المؤتمر الوطني بيانا بالعمل من خلال حملتنا الانتخابية وتجاوب الناخبين معنا في 20 حارة بمدينة الثورة، وان اختيارات القيادات للمناصب الدستورية استناداً الي موازنات القبلية والجهوية أو استجابة لضغوط عسكرية من حركات متمردة، كان خطأ فادحاً في حق المواطن السوداني الحر الشريف. وأضاف: لقد ساندتنا في الحملة رموز كبيرة من قبيلة الرزيقات التي ينحدر منها مرشح المؤتمر الوطني وحزب الأمة الوطني، علي رأسهم أمير القبيلة بولاية الخرطوم (حامد يوسف ماهل) والعمدة (إبراهيم عيسى) وهي أول حالة اختراق وتجاوزات للولاءات القبيلة لصالح السودان الكبير.
وقال الهندي: أن المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم يعلم جيداً كم حصدنا من الأصوات، رغم انسحابنا الأول بسبب فوضى بطاقات الاقتراع، ويعلم أيضاً الاصوات الحقيقية التي حصل عليها المرشح عبدالله مسار وهذا يكفينا في سجلات الشرف والتاريخ. وأكد الهندي انه رفض كل محاولات الإغراء بالتنازل والانسحاب، وان شخصيات سياسية رفيعة أوفدت له من يفاوضه ليتنازل مقابل سداد خسارة حملته التي فاقت الـ170 ألف جنيه، الا انه رفض معتصماً بمبادئه وموقفه.

صحيفة الأهرام اليوم

تعليق واحد

  1. كثيرا ما اسئنا الظن بك ياهندى وكنا مفتكرنك هندى فعلا لكن بافاعالك وبرنامجك الذى سرت عليه وصراحة كنا نحن المخطئين فكثر الله من امثالك وقلت كلمة فى الصميم وهى التى ادت بنا الى هذه الهاوية والنهاية سوف تكون اسوء الا وهى ولاية المناصب والمراكز لكل من هب ودب وحمل سلاحا فى وجه السلطة يغروه بالمناصب
    والثروة والسلطة على حساب من هذه ويكفى هذا العدد الكبير من حاشيةالمساعدين والايتشاريين ومن لف فى فلكهم 0 اين السلطة واين سيادة الدولة الضعيف فى ستين داهية والقوى حامل السلاح يتهنى بالثروة والسلطة وناس حاج احمد وقريعتى راحت يدفعوا فى الضرائب القسرية والجبايات المغلظة والاتوات باسمائها المتنوعة من عرق جبينهم ومن مصروف عيالهم وصغارهم لهم الله والرحمة الألهية بكل أسف هذه سنة
    سيئة سنها ناس الانقاذ حفاظا على كراسيهم ووجمعهم لثروات البلد والتلذذ بها فى دنياهم لكن بئست الكراسى والسلطة والله لو علموا بآخرتها الدنيئة لهربوا منها حفاة
    عراة ولكن فعلا الثروة كالخمر تكشف النفوس تبرز العورات والسوءات 0 رحم الله الرئيس ازهرى عاش فقيرا ومات فقيرا ولكنه عزيزا عفيفا فنعم المصير يابوالزهور وبئس المصير يا حكام الانقاذ 0 (( ان الله يمهل ولا يهمل ))