كشف المهندس ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية عن تفاصيل جديدة حول ظاهرة اختطاف الأطفال في البلاد. وقال إن العملية تقف وراءها قبيلة من الجنوب تعاني من عدم الانجاب وأن عمليات الاختطاف تعتبر عندها من العادات والتقاليد مشيراً الى أن خاطفي الطفل (حسام) قاموا بإعادته الى ذويه في حي الازهري عندما تأكدوا أن الشرطة تحاصرهم من كافة الاتجاهات. ونفى الوزير بشدة ما تردد عن اختطاف(300) طفل من دار المايقوما للأطفال مجهولي الأبوين.. وقال في مؤتمر صحفي أمس بوزارة الداخلية، إن الدار بها جهات مسؤولة وتقوم بحراسة الأطفال. وقال الوزير إن الجريمة انخفضت بأكثر من 50% خلال فترة الانتخابات في كل الولايات الشمالية وانخفضت جرائم النهب في دارفور الى 60% مشيراً الى أنه تم اصدار مذكرة عبر الانتربول للقبض على رئيس حركة العدل والمساواة لقاء ارتكابه أكثر من 300 خرق لوقف اطلاق النار الذي وقعه مع الحكومة وقيام قواته الآن بعمليات ونهب للوقود والمواد الغذائية من المواطنين العزل وزاد (ما يقوم به خليل عمل ارهابي يستوجب تقديمه للعدالة).
وأشار الوزير الى أن تأمين الانتخابات من أكبر التحديات التي واجهت وزارته مبيناً أن الوزارة استوعبت 40 ألف جندي لتلك العملية، وأشاد الوزير بقوات الشرطة ووسائل الإعلام والمواطنين الذين قال إنهم لعبوا دوراً أساسياً في انجاح عملية الانتخابات.
وفي رده على سؤال حول تورط بعض أفراد الشرطة في ممارسات سوق المواسير قال إن قانون الشرطة يمنع منتسبيها من ممارسة أعمال أخرى مشيراً الى أن المتهمين كانوا قد قاموا بتأجير مبانٍ عبارة عن دكاكين في مواجهة مستشفى ومسجد الشرطة بالولاية وعندما تم فتح بلاغ ضدهم أمرتهم باخلاء الموقع. وفيما يختص بالتنقيب العشوائي عن الذهب بولاية نهر النيل قال الفريق أول هاشم عثمان الحسين- مدير عام قوات الشرطة – إن الوزارة سوف تدفع بقوات من الشرطة لتأمين المواطنين هناك تفادياً للاحتكاكات وعمليات السرقة والنهب. وعن التجاوزات التي ارتكبها افراد من الشرطة بولاية الجزيرة أبان أن الشرطة اتخذت الاجراءات اللازمة ضد منسوبيها.
صحيفة آخر لحظة