———————————
حدث غريب وغير متوقع وذلك على أثر العثور على جثمان الطفلة شيماء ذات العامين في شاطئ النيل بالباقير ، جنوب الخرطوم ، وذلك بعد اختفائها يوم الخميس الماضي والعثور عليها امس وتسليم جثمانها الي شرطة العيلفون ومن ثم تحويله الي مشرحة الخرطوم في مشهد هز الجميع ، وتعود تفاصيل هذه الحادث الي اقامة الزوج ربيع عبدالله وزوجته هاجر الطيب بمدينة النيل ونسبة لوجود مناسبة زفاف بمنطقة المسيد تخص والدة شيماء تحركت الاسرة الي منطقة المسيد للمشاركة وفي يوم الخميس كانت الطفلة شيماء تلهو مع بقية الاطفال والفرحة تكسو ملامحها الي أن شارفت الشمس على المغيب وكانت الام تراقبها بين الحين والاخر وعندما افتقدتها للمرة الاخيرة لم تشاهدها مع بقية الاطفال لينفطر قلبها الماً وجزعا في لحظات خرجت المسيد كلها للبحث عن الطفلة شيماء ولكن لا حس ولا خبر عنها ليمر اليوم الاول ولم تذق طعم النوم ولم يكن احد يشك بان تنتهي حياتها بهذه الطريقة الي جاء يوم امس وهو يحمل المفاجأة المحزنة بالعثور عليها جثة هامدة في شاطئ النيل ليتم تحويلها الي مشرحة الخرطوم لتحديد سبب الوفاة كما قام تيم المعامل الجنائية بإتخاذ الاجراءات القانونية .. ويعكف المتحري على إكمال ملف البلاغ لرفعه الي جهات الاختصاص ، اما المفاجئة الحزينة بعد العثور على جثمان الطفلة البرئية القتيلة شيماء ان هنالك اعتداء وقع عليها بعد تعرضها للخنق وجاء التشريح بعد اصرار والدها المكلوم الاستاذ ربيع بضرورة تشريحها
صحيفة الدار [/ALIGN]