اقتحمت المباحث المركزية أمس دار رعاية الأطفال بالمايقوما ووضعت يدها علي الملفات والمعلومات الخاصة بالدار بغرض تحليلها بعد وصول معلومات تفيد باختفاء أكثر من 300 طفل من الدار دون معرفة مصيرهم خلال السنوات الماضية. وقالت المصادر العلمية إن جزءاً من هؤلاء الأطفال المختفين تم تسفيرهم لخارج السودان كما يبدو، ربما بغرض الاستفادة من أعضائهم الجسدية أو تمليكهم لما يسمى بالأسرة البديلة بالخارج. وأضافت المصادر إنه تم حصر الأسر البديلة بالداخل التي تسلمت أطفالاً من الدار في الفترة الماضية، حيث ثبت أن ذلك الاجراء قد اتسم بالفوضي وعدم الدقة وحامت حوله الشبهات. هذا وقد بدأ التحقيق مع عدد من المنظمات ذات الصلة بالموضوع.
صحيفة الوطن