كشف المؤتمر الشعبي عن محاولات يقودها لإقناع القوى السياسية بعدم المشاركة في الحكومة القادمة وقال إن مشاركة الأحزاب في الجهاز التنفيذي خصم عليها وإن تمثيلها سيكون مجرد «ديكور» و«زخرف» فقط، مشيراً إلى أن المؤتمر الوطني هو الذي يُسيطر على الحكومة القادمة. وجدد الشعبي موقفه الرافض للمشاركة في الحكومة وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر لـ (آخرلحظة) إننا لن نُشارك في سلطة غير شرعية جاءت بأساليب فاسدة. واستبعد كمال مشاركة الأحزاب في الحكومة القادمة وقال إن الاتّحادي الأصل يُشارك الشعبي موقفه الرافض وأضاف أن أي حزب يُشارك في تشكيل الحكومة مخدوع. ووصف كمال حديث المؤتمر الوطني حول عدم حرصه على مشاركة الشعبي والاتحادي الأصل في الحكومة القادمة بأنه متوقع من حزب ملامح النظم التشريعية فيه أشبه بنظام هتلر، وأضاف أن الكسب المُزيّف الذي حققه الوطني في الانتخابات يدفعه للتعالي والطغيان وأكد كمال أن حزبه يعتزم تقديم طعن خلال (48) ساعة للمحكمة العليا بشأن التجاوزات في بعض الدوائر والأخطاء التي صاحبت عمل المفوضية والتي قال إنها أثرت على نتائج الانتخابات ونفى عمر فشل حزبه في صياغة طعون تثبت حدوث تزوير في الانتخابات، وقال إن كثرة الخروقات هي التي تسببت في تأجيل رفع الطعن، وأضاف عمر أن القوى السياسية تعكف على صياغة طعن دستوري فيما يتعلّق بالتجاوزات التي حدثت في العملية الانتخابية سيتم تقديمه خلال الأيام المقبلة.
صحيفة اخر لحظة