الجيش ينفي وجود معارك مع العدل والمساواة بدارفور

اتهمت حركة العدل والمساواة القوات المسلحة بشن عملية عسكرية واسعة النطاق على مواقعها في دارفور،وهو مانفاه الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة جملة وتفصيلاً، واكد التزامهم باتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين الجانبين.
اتهامات العدل
واكدت حركة العدل والمساواة استمرار الاشتباكات بينها والقوات الحكومية بمنطقة قرجي قرجي بولاية غرب دارفور وأشارت الى وقوع معركة امس بالمنطقة خلفت عددا من الضحايا الذين لم يتم حصرهم حتى الآن.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات حركة العدل والمساواة علي وافي لـ(السوداني) ان المعركة خلفت العديد من الضحايا والخسائر التي لا يزال جاريا الحصر فيها، وكشف عن تدمير عدد من العربات التي تتبع للقوات الحكومية والآليات والاسلحة، ووصف وافي هجوم القوات الحكومية المتكرر حسب قوله بأنه خرق واضح لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع في الدوحة واشار الى ان الحركة رفعت مذكرة للوساطة المشتركة ودولة قطر الراعية لمفاوضات الدوحة ومازالت في انتظار الرد عليها، مؤكدا التزام حركته بالاتفاق. واضاف “الحكومة جمدت التفاوض لوقت لاحق ونحن لا زلنا ننتظر هذا الوقت اللاحق وسنلتزم بالجلوس للتفاوض لاننا لسنا طلاب حرب”. واشار الى جاهزية الحركة للجلوس في أي وقت تحدده الوساطة.
صمت الوسطاء
من جهته ندد الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة أحمد آدم في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية بصمت الوسطاء والقوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، مؤكدا ان حركة العدل والمساواة “ستقيم الموقف من المفاوضات خلال الساعات القادمة”. واضاف ان “عملية السلام بين الحركة والحكومة السودانية باتت على كف عفريت”، مضيفا “هذا انتهاك واضح لوقف النار وللاتفاق الاطاري الموقع وليس هناك اي افق سياسي في ظل الصمت المطبق من قبل الوساطة”. وتابع يقول “العدوان يتم والوساطة صامتة والمجتمع الدولي صامت والعدوان يطال المدنيين كل يوم”.
الجيش يرفض
من جهته رفض الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد في حديث لـ(السوداني) اتهامات العدل والمساواة واعتبرها عارية تماماً من الصحة، ونفي بشدة وجود معارك بين القوات المسلحة والحركة بدارفور امس، وقال ” ربما تكون هناك جهات أخري”، واشار الي ان الاتهامات التي ظلت تطلقها الحركة خلال شهر كامل ان كانت صحيحة لاحترقت المنطقة تماماً، وشدد علي التزام القوات المسلحة باتفاق وقف اطلاق النار الموقع في الدوحة داعياً العدل والمساواة للكف عن الأتهامات والخروقات المتكررة للاتفاق بين الطرفين.

صحيفة السوداني

Exit mobile version