أكد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، أمس استعداده للدخول في حوارٍ مع الحكومة يركز على حل قضايا الجنوب ودارفور.
وقال المهدى لدَى لقائه بأعضاء لجنة التضامن المصرية في القاهرة أمس، إنه مستعد للدخول في حوارٍ مع الحكومة حول اتفاق سياسي غير معني بنتائج الانتخابات يركز على موضوع الجنوب، وتحسين فرص الوحدة أو الجوار الأخوي، وأيضاً حَل مُشكلة دارفور بشكل يستجيب لمطالب أهل دارفور ويستوفي الحريات العامة.
ورأي المهدي أنه بعد إجراء استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان يمكن أن تنظم انتخابات أخرى جديدة بشروط متفق عليها، مشيراً إلى أنّه من الممكن الدخول في حوار لتحقيق كل ذلك. وأشار إلى أن انفصال الجنوب سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، ومن ثَمّ سيثير نزعات انفصالية في عَددٍ من دول المنطقة، مشدداً لأهمية الحفاظ على وحدة السودان.
وأوضح أن هناك تياراً أمريكياً قوياً يقلق من انفصال الجنوب، ويرى أنه سيؤثر بالسلب على الدول المجاورة وسوف «يفك المسبحة»، على حد وصفه في المنطقة.
وقال إننا نحتاج فى السودان إلى تنظيم العلاقة بين الدين والدولة بصورة تحافظ على الأديان المختلفة والمواطنة المتساوية والحريات والاعتراف بالآخر ومراعاة الخصوصية الثقافية لكل أبناء السودان.
الخرطوم smc
-
-
-
-
-
-
-
-
