جوبا (السودان) (رويترز) – قالت الامم المتحدة ومسؤولون ان شخصين قتلا في اشتباك بين قوات الامن ومؤيدين لمرشحة مستقلة في انتخابات بولاية الوحدة في جنوب السودان يوم الجمعة.
ويمثل قتل الشخصين اول عنف خطير ترد عنه تقارير اثناء اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية والولائية المعقدة في السودان.
وقال عضو في حملة المرشحة المستقلة انجلينا تيني لرويترز طالبا عدم كشف هويته ان العنف اندلع في عاصمة الولاية بنتيو اليوم بعد اعلان عبر الراديو قال ان تيني خسرت السباق على منصب الوالي امام الوالي الحالي تابان دينق جاي.
وقال المنسق الاقليمي للامم المتحدة لجنوب السودان ديفيد جريسلي لرويترز “حسب ما فهمته كان هناك نوع من التظاهر بشأن اعلان في الراديو عن الانتخابات على منصب الوالي.”
واضاف “ليس من الواضح الان كيف حدث لكن يبدو انه كان هناك بعض اطلاق النار وقتل شخصان واصيب اربعة.”
وقال جريسلي انه يبدو ان قوات الامن حاولت تفريق الحشد. واضاف ان القتلى والمصابين كلهم مدنيون.
واعلنت المفوضية القومية للانتخابات في السودان في وقت متأخر يوم السبت ان جاي وهو من الحركة الشعبية لتحرير السودان المسيطرة في الجنوب فاز بمنصب الوالي بحصوله على 137636 صوتا في حين جاءت تيني في المركز الثاني بحصولها على 63500 صوت.
واثارت تيني وهي زوجة ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان الجدل حين قررت خوض الانتخابات كمستقلة ضد حزبها بعدما فشلت في الحصول على ترشيح الحركة الشعبية لتحرير السودان.