قديماً كان سكن «الزوج» مع أهل زوجته شيئاً طبيعياً يولد الحِنّية والاحترام وفيه نوع من التكاتف ومساعدة الأسرة لزوج ابنتهم إن كان لا يملك بيتاً.. ولعل السبب في ذلك هو استقرار الأحوال المادية والاجتماعية وصفاء الدواخل.. إلا أنه الآن قد انقلبت هذه الأحوال «تماماً».. وصار سكن «الرجل» مع «نسابته» لا يأتي من ورائه إلا سلسلة من المشاحنات.. «المشاكل» وتبادل الكلمات اللاذعة التي آخرها أن يخسر كل طرف الآخر ويبقى «الخصام» هو الفاصل بينهم.
? «البيت» يعد من العقبات الصعبة التي تتسبب في عزوف الشباب عن الزواج لأن العيش في وسط أسرة الزوجة ليس من الصالح.. بهذه العبارات بدأ «أسامة أحمد» حديثه لـ«الرأي العام»، وأضاف ان الزوج إذا فعل ذلك بالتأكيد سيفقد هيبته واحترامه حتى لو كان ينفق عليهم من الصباح حتى المساء، وقال إذا أردت الزواج سأقوم بتجهيز «المنزل» قبل «العروس» لتفادي المشاكل.. بينما قال «عبدالله» المعاملة والنفوس تغيرت.. مما كانت عليه في السابق لكن ذلك لا ينفي أن هناك أسراً ترحب بسكن «زوج ابنتهم» معهم بل ويحترمونه ويعتبرونه كابنهم وهو لا يشعر «بالغربة» بينهم.. وتقول «أم هاني» من الخطأ أن يسكن الزوج مع «نسابته» لأنه على ما اعتقد ان كل المشاكل تحدث بسبب هذه المسألة و«الزوجة» تصبح «مجهجهة» مع من تقف.. «أهلها» أم زوجها، ونسبة لذلك يجب ان يدرس «الشباب والشابات» كيفية السكن قبل كل شيء حتى لا يكون لهم مشكلة في حياتهم الزوجية، أما «تهاني النور» فقالت: الزواج هو «الاستقرار» في عشة بعيدة عن أهل الزوجة أو الزوج لأن العيش معهم ينسف الاستقرار ويعيش الطرفان في جحيم مع غياب اللا مبالاة عند الأهل الذين لا يهمهم الأمر حيث تنشأ مشكلة وراء مشكلة الى أن يحصل خراب «البيوت».
وأوضحت الاستاذة «نهلة حسن بشير» الباحثة الاجتماعية ان الظروف الاقتصادية الصعبة أجبرت الناس على عدم قبول الأهل لزوج ابنتهم، حتى لو كانت ظروفه لا تسمح بإيجار منزل أو شرائه.. كما أن هنالك أسراً محافظة تعتبر «زوج ابنتهم» غريباً وغير محرم لا يمكن ان يعيش وسط شقيقات زوجته.. لذلك انعدمت مثل هذه المسائل وصارت غير موجودة في العاصمة إلا في القرى والأرياف نسبة لاتساع المكان وكثرة «الغُرف» وسهولة المعيشة، كما أن الزواج يكون منهم وفيهم كلهم أهل.
في سرية تامة انفصل الفنان مصطفي فهمي عن زوجته الفنانة رانيا فريد شوقي بعد زواج استمر أكثر من عامين ونصف.
ورغم تأكيد الفنان مصطفي فهمي للمقربين منه على حدوث الانفصال بالفعل إلا أن رانيا فريد شوقي مازالت تنفي خبر الانفصال مؤكدة أن الأمر لا يتعدي الخلافات العابرة.
وأكد مصطفي فهمي على أنهما اتفقا على استمرار علاقة الصداقة بينهما مشيرا إلي أن الانفصال لم يؤثر على علاقة الود التي كانت تجمعهما . وفور حدوث الطلاق سافر الفنان مصطفي فهمي إلي الخارج لمدة 10 أيام كما سافرت أيضا الفنانة رانيا بصحبة بناتها « ملك وفريدة» إلي لندن لتعاود بعد ذلك لممارسة نشاطها الفني.
وقد أثار خبر انفصال رانيا ومصطفي دهشة الكثيرين وخاصة أنهما كانا يحرصان على الظهور معا في جميع المناسبات الاجتماعية والفنية وكانت رانيا تحرص دائما على التأكيد على انهما يعيشان قصة حب منذ فترة زواجهما .
الخرطوم: خديجة عائد
صحيفة الراي العام