قالت وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء إن تحركا عسكريا أميركيا لضرب إيران لا يزال خيارا لإيقاف برنامجها النووي، في حين بدأت طهران مناورات عسكرية وصفت بالضخمة في مياه الخليج العربي.
ففي واشنطن قال المتحدث الصحفي لوزارة الدفاع جيف موريل “لم نستبعد أي خيار من على الطاولة بينما نمضي في مساري الضغط والحوار”.
وأضاف “يوجد دائما مجموعة كاملة من الخيارات متاحة للرئيس الأميركي، من بينها استخدام الخيار العسكري. من الواضح أنه ليس هو مسار العمل المفضل لدينا، لكن لم يحدث قط أن استبعد من على الطاولة في الوقت السابق ولا الحالي”.
وكان موريل يعقب على تصريحات أدلت بها وكيلة الوزارة للشؤون السياسية ميشيل فلورنوا في سنغافورة.
وقالت فلورنوا للصحفيين إن “الخيار العسكري ضد إيران هو خيار الملجأ الأخير، وهو ليس خيارا مفضلا وهو غير مطروح على الطاولة في الأجل القصير”.
الجزيرة نت