وصف عدد من الاقتصاديين هذه الخطوة بأنها ايجابية واتت بعد النظرة العميقة والدراسة الكبيرة التى قامت بها الجهات المسؤولة للاستفادة من الخبرات السودانية فى مجال البنوك، خاصة أن جنوب السودان يحتاج في هذه المرحلة الى دفعة قوية لاستنهاضه على الرغم من أن بعضا من الاقتصاديين قالوا انه لا بد من تجنيب اموال البنوك فى المجال التقليدى، وعدم ايداعها الى الخزينة العامة باعتبارها اموالا ربوية، الا ان آخرين قالوا ان المسألة تؤكد وتعضد السودان الواحد الذى لا ينفصل عن بعضه البعض، خاصة فى المجال الاقتصادى، وعلى الرغم من وجود قوانين وقرارات، الا ان الارادة الاقتصادية قد انتصرت فى الآخر، قائلين إن المرحلة المقبلة ستشهد مزاولة عدد من البنوك الاخرى لنشاطها بالجنوب مثل الثروة الحيوانية والبنك الصناعى وبنوك أخرى فى الطريق، وأن الخطوة ستشجع على دخول العديد من الاستثمارات فى مجال البنوك الى جنوب البلاد، فى ظل وجود بعض من المصارف العربية تعمل بنظامين تقليدى واسلامى.
الصحافة [/ALIGN]