قالت واشنطن إن انتخابات السودان لم تكن حرة ولا نزيهة، لكنها ستتعاطى مع الفائزين، في وقت أعلن فيه حزب معارض رئيسي شارك فيها رفضه نتائجها، وهي نتائج أظهرت حسب الصحافة الرسمية تقدم عمر البشير وحزبه الذي اتهمته الحركة الشعبية لتحرير السودان بإرسال حشود إلى حدود الشمال والجنوب وبتزوير الاقتراع في هذه المناطق.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي أمس إن أول انتخابات تعددية في السودان منذ 1986 “لم تستجب بصورة عامة للمعايير الدولية”، لكن واشنطن تراها “خطوة مهمة” على طريق تنفيذ اتفاق السلام الذي أنهى حرب الشمال والجنوب.
وقال إنه على الرغم من الشوائب، سيلعب المنتخبون أدوارا مهمة لتحديد “ما إذا سيكون هناك استفتاء نعتقد صراحة أنه قد يقود إلى ظهور دولة جديدة”، في إشارة إلى اقتراع على انفصال الجنوب ينظم في 2011.
وفي بيان منفصل، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج إن الانتخابات شابها سوء التحضير ومخالفات، لكنها أبدت ارتياحها لأجوائها السلمية ولنسبة المشاركة
الجزيرة نت