في غمرة الحملة الإنتخابية داخل البلاد وخارجها توقفت مفاوضات الدوحة حول قضية دارفور بين وفد الحكومة ووفود الحركات المسلحة وبينما غادر الوفد الحكومي الدوحة عائداً الي البلاد قبل التصويت بأيام فان وفود الحركات المسلحة التي تجاوزت الـ300 فرداً بقيت هناك الي ان صدر قرار من الوساطة القطرية يوصي ببقاء 30 شخص فقط من كل وفد من وفدي حركة العدل والمساواة وحركة التحرير جناح سيس اذ كان للاخير اكثر من مائة ممثل في الدوحة وللعدل والمساواة نحو 96 وللحركات الاخرى اعداد مختلفة ومن المقرر ان يكون بعض أعضاء وفود الحركات المسلحة قد شرعوا في مغادرة الدوحة بعد قرار التخفيض المذكور ليبقى بعد ذلك العدد المتفق عليه وفق معالجات قررتها الوساطة القطرية . وفي هذه الاثناء تجري عمليات لإعداد اوراق ومستندات للتفاوض عند بدايته بعد عودة الوفد الحكومي بجانب التحديد لورشة تدريب للمفاوضين . هذا ومن القيادات التي بقيت بالدوحة الدكتور خليل الذي كان قد امضى ثلاثة ايام في منتجع سياحي خارج مدينة الدوحة للراحة والاستجمام ومن ثم عاد الدكتور خليل للعاصمة القطرية حيث يقيم في جناح فندق فاخر .
صحيفة الوطن