السنغال:السودان وافق على اعادة علاقته مع تشاد

[ALIGN=JUSTIFY]دكار (رويترز) – قالت السنغال يوم الجمعة ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير وافق على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع جارته تشاد والتي قطعت في مايو ايار بعد هجوم للمتمردين على العاصمة السودانية الخرطوم.

وأعلنت الحكومة السنغالية عن هذه الخطوة بعد محادثات جرت في العاصمة دكار يوم الخميس بين وزيري خارجية السودان وتشاد وممثلي الاتحاد الافريقي الذي يرعى اتفاق سلام وقع في مارس اذار بين البلدين.

وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع تشاد يوم 11 مايو ايار بعد يوم من مهاجمة متمردين من اقليم دارفور بغرب السودان العاصمة السودانية الخرطوم وقال البشير ان المهاجمين تشاديون تدعهم الحكومة التشادية لكن تشاد نفت تورطها في الهجوم.

وتبادل السودان وتشاد الاتهامات مرارا بمساندة متمردين مناهضين للنظام من كل جانب منذ بدء الصراع عام 2003 .

وهاجمت قوات المتمردين العاصمة التشادية نجامينا مرتين خلال العامين المنصرمين وكان أحدثهما في فبراير شباط عام 2008 .

وتوسطت السنغال لابرام اتفاق سلام بين الحكومتين خلال قمة منظمة المؤتمر الاسلامي التي استضافتها في الشهر التالي لذلك الهجوم لكن الاتفاق لم يفعل الكثير لتهدئة العلاقات المتوترة بين تشاد والسودان أو أعمال العنف على الحدود المشتركة.

وتتابع “مجموعة الاتصال” التي اجتمعت يوم الخميس تطبيق اتفاق السلام رغم الاشتباكات المتكررة على جانبي الحدود.

وبحثت المجموعة نشر قوة لحفظ السلام والأمن على الحدود التشادية السودانية ووافقت على ميزانية قدرها 30.6 مليون دولار. وقالت ان الخبراء الفنيين سيجتمعون في النصف الثاني من اغسطس اب لمناقشة مسائل النقل والامداد واصدار تفويض للقوة.

وواجهت قوة حفظ السلام المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة مشاكل متكررة في انتشارها في دارفور وتوليها المسؤولية من قوة منفردة ضعيفة التسليح للاتحاد الافريقي بينما ينشر الاتحاد الاوروبي نحو 3000 جندي لحماية اللاجئين وموظفي الاغاثة في شرق تشاد.

ولعب الرئيس السنغالي عبد الله واد دورا بارزا في التوسط بين تشاد والسودان الذي يواجه رئيسه اتهامات من مدعي المحكمة الجنائية الدولية بادارة حملة للابادة الجماعية أودت بحياة 35 ألفا في دارفور.

وصرح واد يوم الخميس بأن الرئيس الامريكي جورج بوش حذر الزعماء الافارقة في مرحلة ما بأنه قد يرسل قوات امريكية الى دارفور اذا لم يعملوا على وقف ما تراه واشنطن ابادة جماعية في دارفور.[/ALIGN]

Exit mobile version